أخبار

نقاط فقط

{ الذين يطالبون بإعادة ترشيح المشير “البشير” لدورة قادمة بعد انتهاء دورته الحالية في 2015م، هؤلاء إما لهم مصالح خاصة يسعون لاستدامتها أو أعجبتهم النهايات المأسوية لبعض الحكام العرب من ضحايا الربيع العربي.. بعد 2015م لن يجد المؤتمر الوطني من يضحي من أجله إذا لم يحدّد قيادته وبرامجه وأطروحاته ويقدم نفسه للشعب في ثوب جديد، ويحفظ للرئيس “البشير” تاريخه ويكرمه كقائد سياسي تنحى عن السلطة باختياره، ليبقى “البشير” رمزاً وطنياً بعباءة مدنية، حكيماً نلوذ إليه ساعة المحنة والشدة، عنده نتفق ولا نختلف، ولكن الذين لهم مصالح وأغراض خاصة هم من (يصورون) للحكام أن وحدة البلاد وبقاءها على قيد الحياة وتماسك الحزب رهين فقط بوجود الرئيس، ومن يطالبون بالتنحي عن (طوابير) خامسة وسادسة والذين يكبرون الإفراد إلى مرتية الخلود، يعلمون أنهم يصغرونهم إلى حد الفناء!!
{ الدعوة التي أطلقها الأخ الأستاذ “الهندي عز الدين” في زاويته السبت، استقل يا “هارون”، هي دعوة صادقة من حادب وصديق وفيّ لأصدقائه ومعارفه، و”هارون” الذي من أجل دعمه ومساندته والوقوف معه في الانتخابات وقبلها وبعدها (خسرنا) حتى أبناء العمومة والخيلان، وتقطّعت صلاتنا ووهنت مع أعزاء من الأهل من أجل انتخاب “هارون” والياً نقف اليوم له ناصحين لوجه الله.. لقد أنجزت الكثير ولم تهرب ساعة المحنة، ولا اكتشفنا فيك ضعفاً في النفس ولا يداً تسرق المال العام وأخرى تكتنز الذهب، فقد انتهى عهد المعجزات ولا تستطيع أن ترتقي لمقام بطل السلام والحرب والتنمية، وما جسّد الله كل الصفات الكمالية إلا في ذاته، فالاستقالة اليوم قبل الغد تجعلك حاضراً في ذاكرة الجماهير، أما الراكعون والساجدون بأبواب السلاطين فهؤلاء يزينون لك الخطأ صواباً حتى يمشوا في جنازة الحاكم في النهاية ضاحكين، والمخلصون يذرفون الدمع السخي!!
{ هل إعلان زيارة رئيس دولة مثل تركيا وزعيم مثل “رجب طيب أوردغان” يكشف عنها والي ولاية من أطراف البلاد؟ أم تعلنها وزارة الخارجية أو رئاسة الجمهورية؟ هل استقى والي جنوب دارفور “حماد إسماعيل” معلوماته عن الزيارة من القصر ووزارة الخارجية؟ أم من الأتراك العاملين في المستشفى التركي في نيالا؟ وهل كلّف “علي كرتي” السيد “حماد إسماعيل” بالإعلان عن الزيارة؟ أم هي (فلاحة) رجل فشل في إدارة ولايته وأضحت أيامه معدودة في نيالا بأمر حزبه وقيادات جنوب دارفور التي طالبت بانتخابات مبكرة على غرار القضارف حتى تعود لنيالا العافية ويُسكب في جسدها الاستقرار؟!
{ جهود مضنية يبذلها الأخ المطيع مدير إدارة الحج والعمرة بوزارة الإرشاد لسد فراغ رحيل الوزير “غازي الصادق” لإنجاح موسم الحج في أول تجربة حقيقية للمطيع بعد انتقاله من الخرطوم  الولاية للخرطوم المركز، وقد بدت إدارة الحج والعمرة عازمة على تجاوز أخطاء الماضي، لكن هل تسعفها سودانير ووسائط النقل البحرية؟!
{ إذا غادر الدكتور “سليمان عبد الرحمن” موقع مفوض العون الإنساني فإن المقعد الوثير ينبغي أن يذهب لأهل الخبرة والتخصص مثل الدكتور “عبد الرحمن أبو دوم” أو الدكتور “حسين إبراهيم كرشوم”.. الأول عاش حياته المهنية في المنظمات، والثاني نال درجة الدكتوراه مستفيداً من تجربته التي امتدت لعشرين عاماً في جهاز الأمن الوطني ووزارة الخارجية والعون الإنساني.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية