وزارة الخارجية : اتفاق سلام الدوحة مكَّن البلاد من تعزيز دبلوماسية التنمية المستدامة
الخرطوم ــ المجهر
قال وكيل وزارة الخارجية «عبد الغني النعيم» إن النجاحات التي حققها اتفاق سلام الدوحة مكَّنت السودان من تعزيز دبلوماسية التنمية المستدامة مع المجتمع الدولي بالاستفادة من الانفتاح الدولي في العلاقات الخارجية التي وفرتها الاتفاقية للسودان.
وأكد “عبد الغني”، في تصريحات أن “اتفاقية السلام في دارفور التي رعتها الدوحة مكَّنت من تحويل الحركات المسلحة إلى عملية السلام فأصبحت جزءاً من الدولة والحكومة ما ساهم في تعزيز المواقف الداخلية مع المجتمع الدولي”، لافتاً إلى أن “الدعم الدولي الكبير لاتفاق سلام الدوحة حقق مكاسب واقعية في دارفور من بينها قرار المجتمع الدولي بالانسحاب التدريجي لقوات اليوناميد”. وأضاف إن “هذه الاتفاقية ستخدم -أيضاً- السودان من خلال تحوُّل موارد حفظ السلام لخدمة عملية بناء السلام وإعادة الإعمار”، مشيراً إلى “أن هيئات الأمم المتحدة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية بدأت في الدفع بعملية السلام للاستفادة من الموارد التي تزخر بها دارفور في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين وغيرها”. وقال -أيضاً- إن “ما قامت به دولة قطر من إنفاذ المشروعات التنموية الكبيرة دفع الدول الأخرى للاستجابة لدبلوماسية التنمية المستدامة ونجم عن ذلك دخول دول تركيا واليابان في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي ستعقبها مرحلة المشروعات الكبرى”، مؤكداً أن المجالات مازالت واعدة، إضافة للدخول المرتقب للسودان في منظمة التجارة العالمية. كما شدَّد وكيل وزارة الخارجية على أن ملف السلام أحدث نقلة اقتصادية كبرى مكَّنت السودان من استعادة موقعة العالمي في مجالات متعددة.