شهادتي لله

نائب الرئيس الصيني.. و"عوض ابن عوف"!

1
{ يزور البلاد اليوم نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد “تشانغ ياو لي”، مترئساً وفداً كبيراً رفيع المستوى، ويجري الضيف الصيني مباحثات مع نظيره رئيس الوزراء القومي الفريق أول ركن “بكري حسن صالح”، كما يلتقي رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”.
{ الزيارة في غاية الأهمية، ولابد من الاستفادة منها في كل الاتجاهات لتفعيل الشراكة الاقتصادية التي خمدت نوعاً ما، مع هذه الدولة العظمى التي كانت أساس انطلاقة مشروع البترول السوداني والسدود والطرق وغيرها من البنيات الأساسية.
{ لا شك أن الدكتور “عوض الجاز” مساعد الرئيس المشرف على ملف الصين يقف وراء هذه الزيارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، نطمح أن يقطف شعبنا ثمار هذه الزيارة تنمية وخدمات كما قطف من قبل ثمار البترول الذي ضاع هدراً عندما انقسمت البلاد بفعل الساسة وتاه الجنوب..!
{ في البال.. مشروع السكة الحديد الكبير الذي يربط مدن وأقاليم البلاد المترامية، وهو أول مشروع فكر فيه ونفذه المستعمر الإنجليزي مطلع القرن الماضي مع (مشروع الجزيرة) العملاق.
{ المشروعان.. السكة الحديد والجزيرة.. تراجعا وتخلفا.. عقوداً من الزمن، والسبب سوء الإدارة وقصر النظر!!
{ نرجو أن يتكلل السعي الجديد.. بفتح جديد.
2
{ نطمئن على دولتنا وعلى أمننا القومي ما دام وزير الدفاع هو هذا الرجل الواعي الحكيم الفريق أول “عوض ابن عوف”.
{ تابعت زيارته إلى مصر ولقاءه بالرئيس “السيسي” ووزير دفاعه، وأتابع تحركاته وأنشطته الوثابة في الاتجاهات كافة.
{ لابد أن الملف (الليبي) كان أحد محاور الحوار مع القيادة في مصر، فما يخوض فيه جنرال ليبيا المجنون الثاني “خليفة حفتر” مضر ومؤذٍ ليس للسودان فحسب كما يعتقد البعض، بل المنطقة بأسرها، وإن لم يفهم ذلك الأبعدون!
{ وليس بعيداً عن هذا الملف، نحن بانتظار مهمة أخرى لوزير الدفاع باتجاه ناظر قبيلة “المحاميد” الشيخ “موسى هلال”، ولا شك أن حكمة “ابن عوف” كفيلة بتسوية الخلاف مع “هلال” وإطفاء شرر الفتنة وإسكات أصوات المتمردين والمخربين في دارفور.
{ جمعة مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية