أخبار

والي وسط دارفور: السلاح يجب أن يكون بيد القوات النظامية وليس المواطنين

الشباب أكدوا وقوفهم معه
زالنجي ـ رقية أبو شوك
وجد النداء الذي أطلقته رئاسة الجمهورية، بجمع السلاح تجاوباً كبيراً من قبل كافة الفعاليات بولايات دارفور، والذين أكدوا جميعاً أن السلاح هو مصدر أمن وليس تخويف.
وقطع والي ولاية وسط دارفور الشرتاي “جعفر عبد الحكم” التزام حكومته التام بقرار رئيس الجمهورية بجمع السلاح،  ووصفه بالقرار الكبير والشجاع، معلناً أن القوات النظامية هي المسؤولة عن أمن وحماية البلد، فالسلاح يجب أن يكون في يدها وليس في أيدي المواطنين، داعياً للاستجابة لنداء الرئيس، وعقدت أمانة الشباب بولاية وسط دارفور اجتماعا على هامش افتتاح مدينة السُلطان “علي دينار” الجامعية بمدينة زالنجي، أكدت خلاله وقوفها ومساندتها لجمع السلاح، حيث جاء اجتماع أمانة الشباب بالولاية بمشاركة أمانة الشباب الاتحادية تحت عنوان: (المبادرة الشبابية لإسناد حملة جمع السلاح)، وأكد أمين الأمانة السياسية بأمانة الشباب الاتحادية “النيل فاضل” تأييدهم للقرار، وقال إن دارفور الآن بحاجة إلى سلاح الأمن والاستقرار والمعرفة والعلم، وأضاف (حان الوقت الآن لجمع السلاح وتسليمه للأجهزة المختصة)، وزاد البحث عن الأمن عن طريق السلاح يعتبر ضرراً للآخرين، وقال لابد من تعبئة المجتمع عبر الشباب وتغيير ثقافة المجتمع، فيما اعتبرت نائبة أمين أمانة الشباب الاتحادية، وممثلة الأمانة الاتحادية وعضو المجلس الوطني “إشراقة حسن” أن قرار جمع السلاح هو برنامج ما بعد الحوار الوطني، خاصة وأن دولتنا هي دولة مؤسسات، وقالت إن ولاية وسط دارفور ستكون ضربة البداية في تغيير المفاهيم بتداول السلاح، حتى تكون دار “أبي سفيان” وتكون آمنة لمن دخلها، ودعت إلى تعبئة المجتمع عن طريق الشباب وأعربت عن دهشتها بتسمية لعب الأطفال بالكلاشنكوف وغيرها من أدوات الحرب، وقالت إن الذين صنعوها وقاموا بتسميتها بهذه المسميات لهم أهداف، فلابد إذاً من تغيير أهدافهم وبدلا من السلاح أن نسعى للتنمية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية