ناظر عموم الهدندوة يهاجم حكومة كسلا ويتهمها بمحاولة إقصاء قياداتهم من الحكومة
الخرطوم – المجهر
أكد ناظر عموم الهدندوة “محمد أحمد محمد الأمين ترك” أن منطقة أروما وكجر وأكلا بكسلا، من أغنى الأراضي في شرق السودان، وجزم بأن المناطق ضاربة في القدم والحضارة والتاريخ وزاهرة باقتصادها، وإن ما تم فيها لا يعدو أن يكون قطاطي من قش، شكر دولة الإمارات العربية المتحدة، على تنفيذها وليست حكومة السودان.
وهاجم “ترك” في حديث لـ(المجهر) حكومة كسلا واتهمها بمحاولة إقصاء قياداتهم من الحكومة، ووجه في ذات الوقت انتقادات شديدة اللهجة لحزب المؤتمر الوطني، الذي قال إنه عضو به، مشيرا إلى عدم رضائه بأداء حكومة الولاية.
وحذر “الناظر” في ذات الوقت من محاولة البعض بالإيقاع بين عشيرة الهدندوة والمحليات الشمالية، مشيرا إلى أن ما تم فيها من تنمية غير مقنع، ونبه إلى أن توصيات المحليات الشرقية لم تنقط العسل في أفواههم، وعبر عن شكره وتقديره للإمارات لما قدمته، وعاب على والي الولاية “آدم جمَّاع” الاستماع لمن يحاولون تغيير مصير الولاية بأهوائهم.
من جهته انتقد “محمد سيدنا” محاولات التقليل من أهمية مناطقهم الاقتصادية ودور في الحراك السياسي والاقتصادي بالولاية، واتهم حكومة الولاية بمحاولة تهميش الهدندوة بإفقاد للمكاسب التاريخية التي حصلوا عليها.