والي وسط دارفور يشكل حكومته بـ(8) وزراء و(9) معتمدين
زالنجي – المجهر
أعلن والي ولاية وسط دارفور الشرتاي “جعفر عبد الحكم إسحق”، أمس (الجمعة)، عن تشكيل حكومته بتولي “محمد موسى أحمد” لحقيبة وزارة المالية والاقتصاد ونائباً للوالي، والمهندس “مدثر عمر آدم أرباب” لحقيبة وزارة التخطيط العمراني والمرافق والعامة، والمهندس زراعي “صباحي كمال الدين” وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والزراعة والري، والأستاذة “ندى علي أمين” وزارة الشؤون الاجتماعية، والثقافة والإعلام والسياحة من نصيب المؤتمر الوطني، كما تولى كل من “نجم الدين آدم عبد الله” حقيبة وزارة الحكم المحلي والخدمة العامة عن حزب الأمة الفيدرالي، والمهندس “مصطفى عيسى مصطفى” وزارة التربية والتعليم عن حزب التحرير والعدالة القومي، و”موسى أحمد خاطر” لحقيبة وزارة الصحة عن حزب التحرير والعدالة (أبو قردة)، و”أبو القاسم صالح يوسف” وزارة الشباب والرياضة عن حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة الموقعة على وثيقة (كورون)،
كما سمى كلاً من العقيد شرطة حقوقي “خالد بلال أحمد” معتمداً لمحلية زالنجي، العقيد شرطة مهندس “التجاني آدم الطاهر” معتمداً لمحلية وادي صالح، “حسب النبي عبد الله إسماعيل” معتمداً لغرب جبل مرة (نيرتتي)، “محمد إدريس الدود” معتمداً لمحلية مكجر، الأمير “محمود صوصل عيسى” معتمداً لمحلية أم دخن، المقدم “جعفر آدم أبكر” معتمداً لمحلية وسط جبل مرة (قولو)، “مصطفى محمد أحمد صالح” معتمداً لمحلية بندسي، “آدم يحيى النور” معتمداً لمحلية شمال جبل مرة (روكرو) و”نهيض محمد نهيض صالح” معتمداً لمحلية أزوم.. وسمى كلاً من “أمينة أبو القاسم”، و”موسى خدام” وح”سين أبكر” (كوسودورو)، و”عامر الدين يوسف آدم” معتمدي رئاسة.
وقال الوالي إن التشكيلة جاءت تلبية لمخرجات الحوار الوطني الذي أفضى للوثيقة الوطنية التي تراضى عليها أبناء السودان، واشتركت قوى سياسية كبيرة في الحكومة المركزية والهيئة التشريعية القومية وصلت نسبة (50%) من المشاركة، مضيفاً إن الولايات حذت حذو المركز بإشراك القوى السياسية الأخرى بنسبة (50%)، وإن حكومته جاءت مكونة من ثمان وزارات بدمج وزارة الثروة الحيوانية والمراعي في وزارة الزراعة والغابات والري، وإضافة وزارة الحكم المحلي والخدمة العامة التي جاءت نتيجة لمخرجات مؤتمر تقييم وتقويم تجربة الحكم الاتحادي الفيدرالي حسب قوله، وأضاف إن حكومته هذه المرة شملت عدداً مقدراً من الشباب وزيادة في مشاركة المرأة تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة.