أخبار

وزير الخارجية المصري: من يريد أن يزرع الفتن بين مـصـر والسودان يهدف للشر

قال إن هناك دوائر تسعى إلى زعزعة العلاقات بين البلدين
 القاهرة ـــ وكالات
قال وزير الخارجية المصرية “سامح شكري”،  إن بلاده تربطها علاقات تاريخية ووجدانية مع السودان، ولا توجد أي دوافع أو مكاسب من التدخل في الشأن السوداني وزعزعة استقراره. ونوه بوجود دوائر تسعى إلى زعزعة العلاقات بين مـصـر والسودان، وأن وزارة الخارجية ترصد هذه المحاولات، إلا أن وعي الدولتين كفيل بالتصدي لهذه المحاولات، متابعًا: «من يريد أن يزرع الفتن بين مـصـر والسودان لا يهدف إلا للشر، وبالتأكيد هناك وسائل كثيرة للرد على هذه المحاولات ونفعل ذلك بناءً على رؤية واضحة وإجراءات محسوبة». وأكمل «شكري»، خلال لقائه ببرنامج «كلام تاني»، المذاع عبر فضائية «دريم»،أن رد الرئيس “السيسي”، على الاتهامات السودانية كان واضحًا وصادقًا، لأن مـصـر تعمل من أجل الخير ولا تحيك المؤامرات ضد أحد، مطالبًا الجانب السوداني بمراجعة موقفهم بعد الرد القاطع من الرئيس «السيسي». وتابع: «أتمنى أن تكون هناك مراجعة لما أثير وما تم طرحه، لأن الرد كان قاطعًا ولا يحتمل التأويل، وأتمنى أن ينظر إليه كفاصل في هذا الأمر». وألمح إلى سعي مـصـر لتحقيق طموحات شعبها والشعوب العربية، وأن تربطها حدود مفتوحة بدولة السودان، ولا توجد أية استفادة من زعزعة استقرارها، لافتًا إلى أهمية التعامل مع ما يتم تداوله حتى لا تتخلى رواسب يصعب السيطرة عليها بعد ذلك. وأوضح أن تناول مثل هذا الأمر على مستوى القمة ينبئ بوجود مشكلة، وأنه يجب التعامل معها ومواجهتها حتى لا ينزلق البلدان، مشيرًا إلى عدم تواصله مباشرة مع نظيره السوداني عقب التصريحات، وأن التواصل يتم من خلال القنوات الدبلوماسية. ولفت إلى وجود اتفاق على مستوى القمة بين البلدين بتناول ملف حلايب وشلاتين على مستوى القمة وعدم طرحه للتداول الإعلامي، مؤكدًا التزام مـصـر بهذا النهج، وأنها تركز في هذه المرحلة على تطوير التعاون المشترك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية