حكومة القضارف: يونيو سيكون نهاية العطش بالولاية
القضارف – سليمان مختار
تعهدت حكومة ولاية القضارف بحل مشكلة مياه الشرب في الأشهر القليلة المقبلة بالشروع في تنفيذ المشروع الذي صار واقعاً معاشاً بين مواطني الولاية، وطمأن والي ولاية القضارف خلال حديثه لـ(المجهر) كافة المواطنين بالولاية، بأن الشركات العاملة في مشروع الشبكة الداخلية في القطاعات الثلاثة شارفت على النهاية، بجانب بداية العمل في الخط الناقل من محطة المعالجة بجسم السد يسير بخطى حثيثة. وقطع الوالي أن مشروع الشبكة الداخلية سيكتمل العمل فيه بنهاية شهر يونيو المقبل، فضلاً عن التزام الشركات من الفراغ من الخط الناقل في شهر يوليو، مؤكداً التزام حكومته بإدخال شركات جديدة لمضاعفة الجهود وإكمال العمل في الفترة المحددة، مشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية تولي المشروع اهتماماً خاصاً، مثمناً صبر مواطني القضارف خلال الفترة السابقة كما أشاد بكافة الداعمين للمشروع عبر برنامج المسئولية الاجتماعية الذين أوفوا بالتزاماتهم، لافتاً إلى أن المشروع سوف يحدث التغييرات الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن جذب المستثمرين وتوفير مياه الشرب النقية. ومن جانبه أوضح وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية “عمر محمد نور” لـ(المجهر)، أن حكومة الولاية سوف تقوم باتخاذ إجراءات عقابية ضد الشركات التي تنفذ مشروع الشبكة الداخلية. وكشف وزير المالية أن اجتماعاً ضمه مع ممثلي الشركات المنفذة لمشروع الشبكة الداخلية وأنه قام بإخطارهم فيه بأن آخر يوم لتسليم المشروع هو الثلاثون من شهر يونيو المقبل، ولوح الوزير باتخاذ إجراءات عقابية حسب شروط العقد في حال أخفقت الشركات، فضلاً عن قيامهم بتسليم العمل لشركات أخرى بالباطن لإكمال المشروع، منوهاً إلى التزام حكومة الولاية بالدفعيات للشركات وقال إن شركات طيبة ربيا وأم أم سي أكملت العمل في الخطوط الداخلية بنسبة (95%)، فيما تم تنفيذ الأعمال المدنية بنسبة (40%). وجدد “عمر” التزام حكومة الولاية من الفراغ من مشروع الحل الجذري لمياه القضارف في الفترة المحددة له، كاشفاً عن عدم وجود أي عقبات مالية في تنفيذ المشروع. ومن جانبها أوضحت وزيرة الرعاية الاجتماعية والإرشاد بالولاية التزام الجهات التي تبرعت لمشروع المياه بدفع التزاماتها بنسبة (90%)، مؤكدة مواصلة وزارتها في جمع الالتزامات. فيما أوضح المهندس “رمضان إدريس ضرع” مدير الأعمال الخرسانية بالمشروع أن العمل قطع شوطاً مقدراً في الخط الناقل من محطة المعالجة بجسم السد إلى مدينة القضارف الذي يبلغ طوله (75) كيلومتراً، وأن المرحلة الأولى إنزال لأنابيب تجاوزت أكثر من (30) كيلو. وكشف عن وصول أكثر من (5) آلاف أنبوبة من الخط الناقل.