الطبيب الشرعي يدلي بأقواله في قضية مقتل شاب بأم درمان
أغلقت محكمة جنايات أم درمان جنوب، برئاسة قاضي المحكمة عز الدين عبد الماجد، قضية الاتهام في مواجهة ثلاثة متهمين بقتل شاب بالاعتداء عليه ضرباً، بعد أن أدخله المتهم الأول إلى منزل المتهم الثاني وأخبره بأن قتيل قد حاول سرقة عربته التي تقف بالقرب من منزله، فقام بضربه برفقة متهمين آخرين حتى سقط على الأرض مغشياً عليه، وقام أحد الجيران بإبلاغ الشرطة بقطاع أبو سعد، حيث حضرت إلى مسرح الحادث وتم إسعاف المتهم لمستشفى أم درمان بموجب أورنيك (8) جنائي وجاء تشخيص الطبيب الذي فحصه بوجود عدد من الكسور بالرأس، وقبل إسعافه فارق الحياة. وعليه باشرت الشرطة تحرياتها حول ملابسات الحادثة، ودُون البلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم للمحكمة بعد أن وجهت لهم النيابة التهمة تحت المادة (21/130) من القانون الجنائي، وواصلت المحكمة جلساتها واستمعت في جلساتها السابقة للطبيب الشرعي دكتور جمال مدير مشرحة أم درمان، الذي أفاد المحكمة بأنه قد شرّح الجثة بناء على أمر تشريح من النيابة وقدم التقرير كمستند اتهام، وجاء فيه أن المجني عليه قد تعرض للضرب بآلة صلبة مما أدى لكسور متعددة بالجمجمة ونزيف حاد تحت السحايا، وعند مناقشته حول الآلة الصلبة التي تلقى بها القتيل الضربات قال إنه لا يستطيع تحديدها، وأضاف أن الكسور جميعها وجدت بالجهة اليمنى من الرأس.
وفي السياق نفسه، استمعت المحكمة لأقوال شاهد الاتهام الأخير الذي أفاد بأنه اتصل بالشرطة ورافق المجني عليه إلى المستشفى حيث توفى في يوم الحادث حوالي الساعة السادسة مساء. وعليه رفعت الجلسة بعد أن أغلقت المحكمة قضية الاتهام محددة جلسة أخرى لسماع شهود الدفاع في القضية.