أخبار

مقتل وإصابة (38) في مواجهات بين قبيلتي السلامات والهبانية بدارفور

نيالا ـ المجهر
 لقي (19) شخصاً مصرعهم وأصيب (19) آخرون بجراح في مواجهات اندلعت أمس (السبت)، بين مسلحين من قبيلة السلامات، وفزع أهلي من قبيلة الهبانية تتبع أثر جناة نهبوا أبقاراً بمنطقة “المتير” بمحلية برام، وطبقاً لـ”سودان تربيون” أن مستشفى برام التعليمي استقبل (12) جثة من “فزع” الهبانية، إلى جانب (19) جريحاً لتلقي العلاج.وأضاف الشهود أن مسلحين من قبيلة السلامات سرقوا أكثر من (150) رأساً من الأبقار تابعة لأحد منسوبي الهبانية، ما اضطر ذويه لتعقب السارقين، لاسترداد الأبقار، غير أن الجناة نصبوا كميناً أسفر عن مقتل (12) من الهبانية وجرح (19) آخرين، بينما قتل (7) من مسلحي قبيلة السلامات أثناء المعركة. وأكد مسؤول فضّل حجب اسمه، أن سلطات المحلية نشرت قوات عسكرية تابعة للكتيبة الرابعة بحامية برام، للفصل بين الطرفين وعدم تجدد الاشتباكات مرة أخرى لحين اتخاذ لجنة أمن المحلية القرارات اللازمة لاحتواء الموقف، وأوضح الشهود أن الفزع تمكن من استرداد (85) رأساً من الأبقار المسروقة، وأبلغ العمدة في قبيلة السلامات “حبيب عمر ساكن”، “سودان تربيون” أن الحادث لا يرقى إلى “مشكلة قبلية” بين الطرفين، بقدر ما هو جريمة تسبب فيها متفلتون يحاولون جر القبائل إلى حروب تجاوزتها بواسطة المصالحات القبلية، لافتاً إلى العلاقات المتينة بين الطرفين، وحمّل مصدر مسؤول حكومة الولاية مسؤولية تجدد الانفلات الأمني بين الطرفين بالمنطقة بسبب تراخي سلطات محلية برام وغضها الطرف عن جرائم السرقات المتكررة التي تجر القبائل إلى صدامات دموية.وقال “سلطات المحلية لم تفعل قانون الطوارئ المفروض بالولاية، بالإضافة إلى عدم تطبيق نتائج ومقررات مؤتمرات الصلح القبلي”.ووقعت عدة مواجهات عنيفة بين قبيلتي السلامات والهبانية في السنوات الماضية، أودت بحياة العشرات من الجانبين وحرق للقرى تسبب في موجة من النزوح، وغالباً ما تكون أسباب المواجهات متعلقة بنهب المواشي وغيرها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية