البنك السوداني الفرنسي يؤكد تجاوز أزمته والعمل على تجويد خدماته وتعاملاته
في اجتماعه التاسع والأربعين بالمساهمين
الخرطوم – نهلة مجذوب
تعهد البنك السوداني الفرنسي بتوزيع أرباح نقدية لمساهميه بمبلغ (15) مليون جنيه من صافي أرباحه للعام 2016 وسد فجوة النقد الأجنبي نتيجة لإخفاقات موظفين بالبنك، بعدم إضافة (70) بالمائة من نصيب البنك المركزي من مشتريات الجهات الأجنبية. وطمأن خلال الاجتماع العام العادي التاسع والأربعين مساء (الخميس) الماضي برئاسة البنك والذي ناقش تقارير الأداء والعرض المالي للعام 2061م والمراجع القانوني وهيئة الرقابة الشرعية، إضافة للقوائم المالية مساهميه، بالشروع في حل كافة المشاكل وامتصاص الصدمات وعلاجها وتقديم خدمات اجتماعية لهم.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك السوداني الفرنسي “عثمان سليمان محمد نور”، أن البنك المركزي عاقب البنك بإصداره قراراً بحرمان الفرنسي من نصيبه الـ(30) بالمائة لنافذة صرافة البنك، وأن يدفع لصالح المركزي نصيبه بنسبة 100بالمائة وهو مبلغ (34) يورو وتوقيع عقوبة مالية ومحاسبة الموظفين المتسببين في المخالفة.
وأشار رئيس الإدارة إلى انخفاض الإيرادات العامة في العام الماضي وقال كانت دون الطموح، خاصة في جانب التعامل بالنقد الأجنبي بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، ما ترتب عليه عدم تحقيق إيرادات مقدرة من موارد النقد الأجنبي، معلناً عن خطة هيكلية شاملة للبنك وتحسين أدائه وخدماته لتكون وفقاً للمقاصد الإسلامية الصحيحة وزيادة السيولة التشغيلية، باستقطاب الودائع استعداداً للانفجار الاقتصادي المرتقب للسودان.
وأقر المدير أن تأخر التقنية بالبنك أثر في مجال التغطية بالبلاد، معلناً افتتاح فرع بالولاية الشمالية، مؤكداً على تفعيل الخدمات المصرفية الموجودة فيه واستئصال الأخطاء والسلبيات، مبيناً أن البنك لديه إمكانية مالية كبيرة بجانب الكفاءات.