"عمر حسين" : دامر المجذوب عشقي الذي لن يتبدل
نال جائزة “الفاتح النور” للمراسل الصحفي للعام 2015م
المجهر – خالد الفاضل
“عمر حسين النور” مراسل ولاية نهر النيل، الذي نال جائزة “الفاتح النور” للمراسل الصحفي الولائي للعام 2015م، من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.. “عمر” صاحب رحلة طويلة في دهاليز العمل الإعلامي وقصة كفاح تستحق أن تروى.. شغفه الكبير بالإعلام منذ نعومة أظافره ..وصبره ومصابرته من أجل تحقيق حلمه بالعمل في ميادينه.. حبه للمدينة التي شهدت صرخته الأولى ورغبته الملحة في أن تحتل موقعها الذي تستحقه.. كلها مواقف ومشاهد تستحق الوقوف عندها.. تعالوا ندردش معه في هذه المساحة.
سيرة ذاتية
من مواليد مدينة الدامر مربع (2) بولاية نهر النيل، وفي هذا الحي الدامروي العريق تشكلت موهبة “عمر حسين” وبروزه الإبداعي في العام 1988م، وبمدرسة شيخ “مجذوب” المتوسطة، كانت تباشير انطلاقه كصحافي، حيث أصدر صحيفة حائطية رياضية، كان يقف وحيداً على تحريرها وإعداد موادها. ويقول مراسلنا الهميم: (الفضل من بعد الله يعود لمن ساندوني ووقفوا معي حتى حققت حلمي وعلى رأسهم الراحل “مجذوب النقر” و”يونس” في الدامر والراحل “عبد المجيد عبد الرازق” و”أحمد محمد الحسن” قومياً ومكتبة “أبو طالب” لها دور في عملي الصحفي، وعلى رأسها “طالب محمد أحمد”، وأيضاً، من الأصدقاء والأهل “حلوة السهيلي” والفنانة “حنان النيل” والراحل المقيم بروف “عبدالله الطيب”.
رحلة قلم
نال “عمر حسين النور” القيد الصحفي في عام 2006م، ولديه دبلوم إعلام، وهو الآن يدير مكتب صحيفة “الأهرام” بالولاية ويعمل في الأنشطة الرياضية كمدرب مدربين، وأيضاً، هو عضو في الاتحاد منذ عام 2006م، ومؤسس الاتحاد الفرعي بالولاية 2015م، ومؤسس وحدة إعلام الجهاز القضائي 1995م، وعمل في إذاعة نهر النيل (20) سنة، معداً في الأخبار والرياضة، وعمل مراسلاً لصحف “السودان الحديث” و”الرأي العام” و”الأنباء” و”الأهرام” و”قوون” و”عالم النجوم” و”الصدى” والأخيرة يقول عنها “عمر”: (شكلت تاريخي الصحفي) ويضيف: “والسودان الحديث” و”السودان الرياضي” كانتا المحطات الأبرز في مسيرتي المهنية. لتأتي من بعد ذلك المحطة الأهم بنيله جائزة التميز من مجلس الصحافة والمطبوعات جائزة “الفاتح النور” بعد مشاركة للمرة الرابعة بالأعمال على رأسها تحقيق عن طريق التحدي وأخبار مميزة . ويضيف: (كنت أقوم بإعداد صفحة كاملة أسبوعية في “السودان الرياضي” والفضل في ذلك للأستاذ “عامر أبو طالب” ابن الدامر، ومن مدرسة “الرأي العام” استفدت.
خبر في الذاكرة
وعن خبر ما زال عالقاً بالذاكرة يقول عمر: (اعتصام المناصير في الدامر لثلاثة أشهر، واجتماع الاتحاد العام لأول مرة خارج الخرطوم في الدامر عام 1998م). ويقول عن أول خبر له كمراسل (أول خبر كان رياضياً عام88 ونزل في مساحة صغيرة، لكنه أفرحني جداً وأعطاني دافعاً للمضي قدماً.
تكريم
وجد نيل “عمر حسين” لجائزة التفوق الصحفي في مجال المراسلة احتفاءً وتقديراً، فتم تكريمه في حفل مشهود. ويعلق “حسين” على هذا الحفل: (كانت لفتة بارعة أعطتني مزيداً من الثقة لمواصلة المسير.. فالشكر لوالي نهر النيل اللواء “حاتم الوسيلة” ورئيس المجلس التشريعي “كمال إبراهيم” ومنتدى الدامر واتحاد الكرة بالدامر على تكريمي.
كلمة أخيرة
في الختام تمنى “عمر” أن تساعدهم الظروف لرفع رأس بلده الحبيبة دامر المجذوب، فهي عشقي الذي لن يتبدل ولم ينس أن يهدي جائزة التفوق لأهله وعشيرته بمدينة الدامر، وقال: أهدي نجاحاتي للوالد والوالدة، لهما الرحمة، وإخواني وأسرتي الصغيرة ولقبيلة الصحافيين والإعلاميين في نهر النيل عامة والدامر خاصة.