الحوادث

في محكمة المتهم بمجزرة الجريف "غسَّال": المتهم احضر لي ملابس ملطخة بالدماء لغسلها

كشف “غسّال ملابس” مثل أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم شرق كشاهد اتهام في قضية مجزرة الجريف، كشف عن أن المتهم أحضر له ملابسه الملطخة بالدماء لغسلها، وقال الشاهد أمام مولانا عادل موسى القاضي إن المتهم حضر إليه في تمام الساعة الثامنة صباحاً وأعطاه ملابسه ليغسلها وهي عبارة عن بنطلون جينز وقميص، وذكر أنه عندما غسلها وجد بها دماء كانت آثارها موجودة حتى اليوم التالي، وظلت بالمحل إلى أن جاء أفراد المباحث برفقة المتهم وهو الذي تعرف على ملابسه وأخذها من الأرفف بالمحل، وقال إن تلك كانت المرة الأولى التي يأتي فيها المتهم ليغسل ملابسه عنده.. ونوقش الشاهد بواسطة محامي الاتهام حول حالة المتهم عندما جاء برفقة أفراد المباحث فقال إنه لم يلاحظ عليه شيئاً، وأكد أن المتهم الذي يمثل أمام المحكمة هو من حضر لدكانه بالسوق المركزي وهو يحمل ذات الملابس التي سلمت للشرطة. كما استمعت المحكمة لأقوال شاهد الاتهام “جواهر إبراهيم” وهي شقيقة المرحوم “سمير” التي أفادت أنها استيقظت ليلة الحادثة على صوت والدها وهو يشتبك مع (الحرامي) وكانت تنام بـ (العريشة)، وكان شقيقها “سمير” ينام بـ (الزقاق)، وعندما سمع صوت العراك مع والده نهض على الفور متجهاً إلى (البرندة) وحينها تلقى طعنة واحدة بسكين اللص على رقبته وتمكن اللص من طعن والدها ثلاث طعنات وجرح شقيقها “يزيد” في جبهته وهرب، وأضافت أن الشخص الذي يمثل أمام المحكمة هو ذات اللص الذي تهجم عليهم في ليلة الحادثة وعرفته من طوله وحجمه وحلاقة شعره. كما أكد الشاهد “يزيد إبراهيم” شقيق القتيل أن الهاتف الذي عرض عليه من قبل المحكمة هو لشخصه وقد تعرف عليه بعلامات معينة منها مفتاح البور الذي وصفه بأنه ثلاثي لا يفتح بسهولة، بالإضافة لعلامة بالاستيكر من أثر استعماله له لأكثر من (4) أشهر، واكتفت المحكمة بهؤلاء الشهود وحددت جلسة أخرى لمواصلة قضية الاتهام.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية