"صلاح إدريس" يجزم بعدم قدرة "الكاردينال" الترشح لرئاسة الهلال وبالقانون
كشف عن تلقيه عرضاً للانضمام للمؤتمر الوطني
الخرطوم – المجهر
كشف رجل الأعمال الكبير “صلاح أحمد إدريس” عن لقاء جمعه بالشيخ “حسن الترابي” في العام 2010م بطلب من الأخير الذي دعاه إلى التوسط بينه ومولانا “محمد عثمان الميرغني”. ونبه إلى أنه اقترح على “الترابي” توسيع اللقاء ليكون رباعياً يضم بجانب “الترابي” ومولانا “الميرغني” الرئيس “البشير” والإمام “الصادق المهدي”، مشيراً إلى أن “الترابي” بارك الخطوة منوهاً إلى أنه قابل “الصادق المهدي” الذي طالب بتوسيع اللقاء ليشمل بجانب الشخصيات الأربع الأستاذ “محمد إبراهيم نقد”. ونوه إلى أنه أبلغ الدكتور “نافع” بذلك، إلا أن الفكرة انهارت للخلافات المشتعلة بين المؤتمر الوطني والشعبي.
وأكد “صلاح إدريس” لدى حديثه في برنامج خارج الصندوق الذي بثته قناة (سودانية 24)، أكد رفضه في وقت سابق الانضمام للمؤتمر الوطني، مبيناً أنه أبلغ ذلك الرفض الدكتور “نافع علي نافع” الذي قال إنه رد عليه حينها بأنهم أيضا لا يرغبون فيه. واستطرد أنه أكد لنافع أنه لعب دوراً محورياً في التقريب بين المؤتمر الوطني والاتحادي الأصل في اتفاق جدة الشهير، ولا يريد أن يكون وطنياً لا حزبياً .
وقطع “صلاح” أنه ليس مع أحد إنما هو مع البلد، مشيراً إلى أنه لا يستخدم علاقاته لحماية مصالحه. وكشف أنه عرض عليه أن يكون أحد المستشارين لمولانا “الميرغني” ضمن آخرين من بينهم الروائي العالمي “الطيب صالح”،منوها إلى أنه آثر عدم قبول المنصب لاعتبارات رفض البوح بها. ولوح “صلاح إدريس” بمقاضاة كل من اتهمه بالسجن معتبراً الأمر نهائياً لا تراجع فيه. وجزم بضرورة قطعية بعدم قدرة “أشرف سيد أحمد الكاردينال” الترشح مجدداً لرئاسة الهلال وبالقانون، مبيناً أنه قادم لرئاسة الهلال إذا قدمه التنظيم الذي ينتمي إليه، وقال أيضاً أكبر إعلام بتاع فتل وشتل هو الإعلام الرياضي.