آل محمود: المجتمع الدولي رفض فتح وثيقة الدوحة و"اليوناميد" تقر بانخفاض النزاعات بدارفور

البشير التقى المسؤول القطري ووجه باستمرارية جهود الدوحة
الخرطوم – مهند بكري
وجه رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” لدى لقائه ببيت الضيافة أمس (الاثنين)، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري “أحمد بن عبد الله آل محمود”، بالعمل على تحقيق استمرارية جهود دولة قطر في إطار تنفيذ سلام دارفور، ووعد بتذليل كافة العقبات التي تواجه التنفيذ وفق مؤسسات الدولة القائمة.
إلى ذلك كشف “آل محمود”، رئيس آلية تنفيذ مخرجات وثيقة الدوحة لسلام دارفور، في مؤتمر صحفي عقد بـ”كورنثيا” أمس (الاثنين)، كشف عن رفض المجتمع الدولي والوسيط المشترك “ثابو أمبيكي” للمقترح الذي تقدمت به حركتَيْ “العدل والمساواة، وتحرير السودان” بزعامة جبريل” و”مناوي ” بإعادة فتح الوثيقة، واصفاً تلك الخطوة بالمستحيلة، كونها تعيد دارفور إلى “الصفر”، بحسب تعبيره.
وأقر بعدم استكمال بعض برتوكولات وثيقة الدوحة المتعلقة بقضايا النازحين واللاجئين، مطالباً بعثة “اليوناميد” ببحث الأسباب التفصيلية التي تقف في طريق العودة الطوعية، مقترحاً تكوين لجنة لتحديد الأولويات لتخطي الإخفاقات السابقة.
ووصف “آل محمود” الخطوة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بإعلان رفع العقوبات بالإيجابية. وقال: إن مداخلات الجانب الأمريكي خلال الاجتماع كانت إيجابية تجاه قضية دارفور، سيما وأنها دعت لتسريع دخول المساعدات الإنسانية، وطالب الاتحاد الأوربي والمانحين بتقديم مساهمات عاجلة في إنجاح الحوار الدارفوري الدارفوري. وقال: إن عدم الاستقرار بدارفور والسودان يحمل في طياته تحديات مباشرة على أمن المنطقة والمجتمع الدولي، مطالباً الحكومة بتهيئة الأجواء المناسبة للاستثمار بدارفور.
من جانبه أكد رئيس بعثة “اليوناميد” ” “كنجس لي بولو” كبير المفاوضين بملف دارفور، أكد استقرار الأوضاع بدارفور عقب إنفاذ مشروعات التنمية خلال المرحلة السابقة. وقال “كنجس لي”: (الأمور بدارفور تتحسن بشكل مطرد، وهناك انخفاض كبير في النزاع)، وأضاف بالقول:(رفع العقوبات فرصة سانحة لإنهاء الحرب، وعلى الحكومة والشعب استغلال الأوضاع والحراك الدولي لتحقيق بعض المكاسب).