مواطنون ببورتسودان يحذرون من وقوع كارثة بسبب مقابر أنشئت قرب "دروة" عسكرية سابقة
بورتسودان ـــ المجهر
دق عدد من المواطنين بمدينة بورتسودان ناقوس الخطر محذرين من كارثة محتملة بسبب فتح مواطنين بأحياء “الإسكندرية” و”اللالوبة” وبعض امتدادات الشقرات ببورتسودان مقبرة جديدة بالقرب من السلسلة الجبلية التي كانت تستخدم “دروة” عسكرية في السابق.
وأشار مواطنون تحدثوا إلى (المجهر) أنه بعد الزيادة السكانية المطردة في مدينة بورتسودان لجأت السلطات إلى توزيع أحياء سكنية جديدة بالقرب من السلسلة الجبلية المحيطة بالمدينة في الأحياء المذكورة، وأنه لبعد تلك الأحياء عن مقابر بورتسودان لجأ المواطنون إلى فتح مقابر جديدة لدفن موتاهم في أماكن كانت تستخدم في السابق للرماية العسكرية، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة الكثيرين منهم خشية انفجار أي جسم أو ذخيرة بالموقع. وتساءل المواطنون عن دور وزارة التخطيط العمراني بالولاية، وما إذا كانت قد أجرت تمشيطاً للمنطقة من عدمه.