"أحمد بلال": سنفتح بلاغات في مواجهة "إشراقة" كرد شرف لإشانة السمعة
قال إن “الدقير” هو القائد الرابع في الحركة الاتحادية
بحري ـــ عادل عبده
أعلن الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور “أحمد بلال عثمان” اعتزامهم فتح بلاغات كرد شرف في مواجهة القيادية المفصولة “إشراقة سيد محمود” بعد إخطارهم من النيابة بشطب جميع البلاغات التي دونتها في حقهم بالطعن في ذمتهم المالية، ووصف الخطوة بالمشروعة لكشف براءتهم وإثبات الظلم الذي لحق بهم.
وشن “أحمد بلال” هجوماً لاذعاً على “إشراقة”، واصفاً ما اتخذته من مسلك بالخطير والمدمر في صراعها الأخير، الذي قال إنها هدفت من خلاله إلى التشهير بالحزب والقضاء على تاريخه ومكتسباته ودمغ قياداته بالتهم الكاذبة وإشانة السمعة.
وأغلق “أحمد بلال” الباب أمام أية محاولات لعودة “إشراقة” لصفوف الحزب، حينما قال إن قرار فصلها نهائي لا رجعة فيه من الناحيتين القانونية والسياسية، بيد أنه ترك الباب موارباً أمام عودة من شملهم الفصل بمعيتها وقال: (أما الذين غُرر بهم فمرحباً بعودتهم إذا طلبوا العودة).
وأكد “أحمد بلال” خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزبه، أمس (الأحد) بجنينة الشريف “زين العابدين الهندي” احتفالاً بنتائج مركزية الحزب، أكد قيام مؤتمر الحزب في موعده المعلن في شهر يوليو القادم، مبيناً أن الإعداد للمؤتمر سيبدأ العمل فيه قريباً بمشاركة قيادات وعضوية الحزب عبر جداول مفصلة.
ونبه إلى عودة الدكتور “جلال الدقير” قريباً بعد اكتمال مراحل شفائه في العاصمة البريطانية لندن، عادّاً إياه القائد الرابع في الحركة الاتحادية بعد “الأزهري” والشريف “حسين” والشريف “زين العابدين الهندي”.
من جانبه، قال رئيس الاتحادي الديمقراطي بولاية الخرطوم “محمد يوسف الدقير” إنه لم يعبأ بما سماه ترهات “إشراقة”، كونهم يقتدون بأدبيات وأخلاقيات الاتحاديين عند الخلاف، مشيراً إلى عدم رفضهم للإصلاح القائم على الأهداف النبيلة، لجهة أن التغيير من سنن الحياة، لافتاً إلى أنهم يرفضون ما وصفه بالمتاجرة بالشعارات من أجل خداع الناس.