مجموعة إصلاحية بحركة تحرير السودان تقرر الإطاحة بـ"مني مناوي"
خاص ــــ المجهر
أكدت مجموعة إصلاحية بحركة تحرير السودان التي يقودها “مني مناوي” انتهاء أجل مؤسسات الحركة وشاغلي المواقع داخلها، ودعت إلى انتخاب قيادة جديدة وإعادة ترميم مؤسسات الحركة.
وأصدرت المجموعة بمناسبة مرور عام على تقديم مذكرة إصلاحية بياناً تحصل عليه المركز السوداني للخدمات الصحفية، قالت فيه إن مجموعة من قيادة الحركة كانوا قد تقدموا بمذكرة لإصلاح الحركة إلى المجلس الثوري، مطالبين بانعقاد المجلس للنظر في القضايا التي وردت في المذكرة، غير أن مقرر المجلس “تعلل بعدم توفر التمويل الكافي لذلك”، ولخّص بيان المجموعة أوضاعاً داخل الحركة في عدة قضايا منها “انتهاء فترات ولاية مؤسسات الحركة وشاغلي هياكلها وانفراد الرئيس وشيعته بالحركة، دون رقيب أو حسيب قاد إلى الحالة الراهنة، وتعطيل مؤسسات الحركة وتجميع كافة السلطات بيد الرئيس وتحويل إرث الحركة ومكتسباتها إلى ملكية خاصة بهم.
وأشار البيان إلى أن (هذا الوضع المخل وضع المشروع السياسي للحركة وقضية إقليم دارفور وحقوق ضحايا الحرب وخصوصيات الإقليم في المحك، وأصبح تحقيقها والمطالبة بها ونيلها من المستحيلات). وأيضاً (حدث انحراف كبير في أداء المؤسسة العسكرية للحركة وتحول دورها من قوة ضاربة إلى ضدها)، في إشارة إلى مشاركة الحركة في القتال في ليبيا ودولة جنوب السودان.
وطالب بيان المجموعة باتخاذ عدة تدابير لإصلاح الحركة منها (أن تعقد قطاعات الحركة السبعة مؤتمراتها ليقوم كل قطاع مجموعة اتصال مكونة من ستة أشخاص، وأن يتم تكوين لجنة للإعداد للمؤتمر العام للحركة بأعجل ما تيسر). وأكد البيان (أن هذه الرؤية انضم أليها غالبية أعضاء الحركة).