السفارة الأمريكية بالخرطوم تقيم حواراً مفتوحاً مع طلاب الجامعة الإسلامية
أم درمان ــ المجهر
أقامت السفارة الأمريكية بالخرطوم حواراً مفتوحاً مع أساتذة وطلاب قسم اللغة الإنجليزية بكليات الآداب والتربية بجامعة أم درمان الإسلامية، جاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب السفير “إيرفين ماسنجا” يرافقه الملحق الثقافي بالسفارة “كارولين شنايدر” يوم (الخميس) الماضي.
وقال “إيرفين ماسنجا” إن زيارتهم للجامعة تأتي في إطار الاهتمام بالشباب ودعم التطور العلمي وتفعيل التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في المجال البحثي والعلمي، مؤكداً أن المكتبة التي أهدتها سفارتهم للجامعة التي وصفها بالعريقة، ذات قيمة معنوية أكثر من كونها مادية، متمنياً أن تسهم المكتبة في تطوير الذات وبناء القدرات، وقدم “إيرفين” شكره للجامعة الإسلامية.
من جانبه قال عميد المكتبات بالجامعة الإسلامية د.”دريا محمد علي” إن السفارة أهدتهم مكتبة متكاملة، وكشف عن جولة كبيرة قام بها نائب السفير في المكتبة المركزية والتعرف على أقسامها، مبيناً أنه ومن حسن الطالع أن تأتي هذه الزيارة متزامنة مع قرار الحكومة الأمريكية بالرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية عن السودان، وأوضح “دريا” أنهم يتطلعون إلى التعاون المثمر وبعقل مفتوح مع الجامعات الأمريكية والمؤسسات المتخصصة في قطاع المعلومات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال بما يدعم البحث العلمي وتنمية المجتمع، وكشف أن السفير تعرف على فروع الجامعة في مناطق النزاعات واطمأن السفير على أنها تعمل لتحقيق أهداف الجامعة ونشر رسالتها المتمثلة في تحقيق التنمية البشرية بمفهومها الواسع وخدمة المجتمع ونشر ثقافة السلام وفض النزاعات والمصالحات وقبول الآخر.
من جانبه رحب نائب مدير جامعة أم درمان الإسلامية البروفيسور “الخضر علي إدريس” بالزيارة وقدم تنويراً عن النشاط العلمي للجامعة وتاريخها ودورها، وقال إنها تنشر رسالة الإسلام القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف بكافة أشكاله ومحاربة الإرهاب، وأوضح أن الجامعة تضم الآن (19) كلية في كل فروع المعرفة البشرية ويدرس فيها (60) ألف طالب وطالبة يتم إعدادهم وتدريبهم باستخدام طرق حديثة ومناهج متطورة ليسهموا في تنمية المجتمع، وتم خلال الزيارة تكريم نائب السفير ومدير مركز المعلومات بالسفارة الأمريكية في الخرطوم.