«علي عثمان»: لا للأمم المتحدة والإسلام قادم

أنهى المؤتمر العام للحركة الإسلامية أمس أعماله وانتخب مجلس الشورى فيما ينتظر أن يتم إنتخاب الأمين العام مساء اليوم.
وردد الآلاف من أعضاء الحركة الإسلامية في الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن بقاعة الصداقة مساء أمس (السبت) مع النائب الأول للرئيس «علي عثمان محمد طه» شعارات مناهضة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تدعو إلى تحرير القدس وفلسطين.
وقال الأمين العام الحالي للحركة الإسلامية «علي عثمان محمد طه»، في خطاب حماسي تفاعل معه أعضاء المؤتمر بالوقوف والتكبير، أن الحركة الإسلامية في السودان تعلن من هنا عقد عزمها وتعاهد أخواتها من الحركات الأخرى على إعداد مشروع نهضوي للأمة الإسلامية.
وأضاف: (كفانا ذلاً كفانا هواناً ولابد للأمة أن تبني عزتها وترفع راية «الله أكبر» لنصرة الأمة ولدحر الطاغين)، وزاد بالقول: (الله أكبر لتحرير القدس وتحرير فلسطين، لا للأمم المتحدة ومجلس ظلمها الدولي، الإسلام قادم وباسم الحق سندك الباطل).
وتعالت صيحات الآلاف من المؤتمرين بعد أن وجه «طه» نداء روحانياً إلى الرسول (ص) قائلاً: (يا رسول الله ما غادر الرماة مواقعهم وما زلنا على جبل أحد ليس منا من خان العهد، اللهم انصرنا اللهم أنصرنا اللهم أنصرنا). واختتم المؤتمر الثامن جلسات أعماله بإصدار بيانه الختامي، وأكد البيان أن الحركة الإسلامية في السودان حركة جهادية وبيعتها ربانية لا توظف الجهاد في العدوان أو الاستعلاء لكن في رد صولة المعتدين ورفع كلمة الله لتكون هي العليا وأنها مهما اختلفت مع غيرها من الحركات الإسلامية فنهجها هو جمع الصف وتوحيد أهل القبلة، وأشارت مصادر (المجهر) أن المؤتمر العام أجاز الدستور الجديد للحركة الإسلامية وانتخب مجلس الشورى الذي ينتخب الأمين العام اليوم (الأحد).

(تفاصيل بـتقارير)