أخبار

الوطني: الوساطة الأفريقية اقتنعت بعدم التفاوض مع قطاع الشمال

كشف المؤتمر الوطني عن تمكنه من إقناع الوساطة الأفريقية برئاسة ثامو أمبيكى بعدم التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بوصفها جزءاً من حركة في جنوب السودان، وأن التفاوض سيكون مع مواطني ومتمردي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ووصف الاتفاق على ملف النفط بين السودان والجنوب بأنه أساسي ونهائي، وأكد أن التوقيع على كل الملفات العالقة مع جوبا سيكون دفعة واحدة، وأن الملف الأمنى سيكون أساسياً في تعاملهم معها.
ونبه نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطنى، ياسر يوسف، للصحفيين امس(الاحد ) عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب، إلى أنهم سيعملون على إنهاء بروتوكولى المنطقتين جنوب كردفان والنيل الازرق بما فيه من مشورة شعبية وبروتوكول أمنى، وقال: “نحن لا نعترف بما يُسمى بقطاع الشمال لأنه امتداد لحركة موجودة فى جنوب السودان وأقنعنا الوساطة بحسن منطقنا وقوته بأننا سنتفاوض مع مواطنى ومتمردى المنطقتين لا قطاع الشمال للوصول لتفاهمات سياسة سريعة”، وأشار إلى أنه لا شأن لهم بوجود نائب الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وعلق: “هذا أمر يعنيه ولكننا سنتفاوض مع مواطنى المنطقتين وهذا ما أبلغناه للوساطة وذلك ما يجرى عليه التفاوض الآن “.
وامتدح ياسر موقف رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة، ثامو أمبيكى، ولفت إلى أنه ظل حريصاً على توصل الطرفين إلى تفاهمات حول الملفات الأساسية، وتمنى أن تكون مباركة الرئيس الأمريكى لاتفاق النفط نقطة البداية في تحول حقيقي وإيجابي مع السودان وقضاياه ، لكنه عاد وقال: “مازال الوقت مبكراً للحكم على تغير الموقف الأمريكية من الحكومة” .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية