الرئاسة: حملة واسعة بكل أنحاء دارفور لجمع السلاح طوعاً
قبل تنفيذ خطة نزعه قسراً
بحر العرب ـــ يوسف عبد المنان
أعلنت الحكومة رسمياً أمس (الخميس) بدء حملة واسعة بكل أنحاء دارفور لجمع السلاح طوعاً من أيادي المواطنين، قبل تنفيذ خطة نزع السلاح قسراً من أي مواطن يحمل السلاح وحصره في أيادي القوات النظامية.
وقال نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” في لقاء جماهيري أمس (الخميس) بمنطقة أبو مطارق حاضرة بحر العرب، إن الدولة بسطت الأمن وتم القضاء على التمرد بفضل القوات النظامية، والآن بدأت مرحلة جمع السلاح طوعاً من المواطنين حتى لا يصبح مهدداً للأمن وتفاقم من الصراعات المحدودة حول المرعى، وحث “حسبو” (الرزيقات) على دعم الأمن بالحفاظ عليه ونبذ المتمردين ومقاطعة النهابين ومحاربة البلباصين على حد تعبيره، معتبراً هؤلاء يشكلون خطراً داهماً على الحياة الاجتماعية. وقطع “حسبو” بأن التنمية التي بدأت الآن في دارفور لم يشهدها الإقليم منذ السبعينيات بفضل استقرار الوضع الأمني. وطلب “حسبو” من المواطنين مساومة الحكومة الأمن مقابل التنمية.
من جانبه أعلن ناظر عموم (الرزيقات) “محمود موسى مادبو” تبرؤ القبيلة من القتلة والنهابين والحرامية، ورفض دفع الدية لكل من يعتدي على الآخر في ماله وعرضه ونفسه.
وأضاء نائب الرئيس مدينة أبو مطارق بالكهرباء لأول مرة بافتتاح المحطة التي بلغت تكلفتها حوالي (2) مليار جنيه، وتم افتتاح محطة المياه التي تجاوزت كلفتها مليار وأربعمائة جنيه بدعم من ديوان الزكاة. وفي منطقة “سبدو” وضع النائب “حسبو” حجر أساس مضمار سباق الخيل وبدء تنفيذ مشروع منتجع “سبدو” السياحي. وخاطب النائب لقاءً بأعيان المنطقة أعلن فيه تبرع الرئيس “البشير” بتشييد منتجع “سبدو” الذي يضم مضماراً لسباق الخيل. وطالب القيادات بحماية الشركات العاملة وعدم التعدي عليها. وكشف عن إنشاء صندوق خاص مخصص للنهوض بالتعليم في بحر العرب.