شركات تنفض يدها عن طريق الإنقاذ الغربي لتعنت المالية
كشفت لجنة النقل والطرق بالبرلمان عن انسحاب وتوقف عدد من شركات، تعمل بالباطن، عاملة في طريق الإنقاذ الغربي لعدم سداد استحقاقاتها لدى الشركات الصينية. في وقت استنجدت فيه شركات الباطن بالبرلمان لحمايتها من السجن. وقالت إنها ملاحقة قانونياً.
وشكت الشركات من توقف وزارة المالية عن تمويل المشروع منذ الانفصال في يونيو 2011م.
وقال رئيس اللجنة الفرعية للطرق، الناظر يوسف أبو روف، عقب اجتماع مع الشركات إن جملة شركات الباطن (6) شركات انسحبت منها شركة دانفوديو، فيما توقفت شركة الريان عن العمل منذ فبراير الماضي بسبب عدم السداد.
وأقر بأن الشركات تواجه معوقات بالعمل تتمثل في تعثر المالية والشركات الصينية في السداد، وعدم وضوح تصاميم الطرق والكباري، إلى جانب المشاكل الأمنية وزيادة الأسعار، وطالب أبو روف الدولة بضرورة حماية الشركات الوطنية وضمان حقوقها في الشركات الصينية، وشدد على المالية الإيفاء بالتزاماتها تجاه المشروع، منوهاً إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً مع وزير المالية خلال الأيام المقبلة.
من جانبه كشف المدير العام لشركة الرويال، خالد علي خالد، عن مطالبتهم للشركة الصينية بمبلغ مليون دولار وقال إن شركته في طريقها لسحب آلياتها حال عدم السداد.
وحمل وزارة المالية المسؤولية، وقال: (خلي المالية تفك ايدها)، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في وزارة المالية لعدم سدادها ما عليها من التزامات للشركات الصينية.