"عبد الرحمن الصادق": المصلحة الوطنية تقتضي إلحاق الممانعين بالحوار
الخرطوم – المجهر
دعا مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن “عبد الرحمن الصادق المهدي” القوى السياسية والاجتماعية للمساهمة الفاعلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وقال خلال مخاطبته المنبر الدوري لشابات الأحزاب السياسية بهيئة شباب الأحزاب بعنوان (سودان ما بعد الحوار)، قال إن الواجب والمصلحة الوطنية يقتضيان العمل على إلحاق الممانعين بمسيرة الحوار حتى يكون شاملاً.
من جانبها، أكدت أمين شؤون المرأة بالمؤتمر الوطني “زينب أحمد الطيب” ضرورة انخراط الشباب والتبشير بمخرجات الحوار الوطني ومراقبة تنفيذها على أرض الواقع، مشيرة للدور الكبير الذي قامت به النساء والشابات في جميع المراحل، وأضافت إن هناك آليات لتنفيذ هذه المخرجات التي أجمع عليها أغلب أهل السودان، وقالت إنه لا بد من استكمال حلقات السلام، وإن هذه المخرجات لابد أن تضمن في جزء من خطة العام 2017م.
وأوضح عضو آلية (7+7) “عبود جابر” أن السودان مستهدف من النواحي كافة خاصة الحصار الاقتصادي من أمريكا، مبيناً أن المحكمة الجنائية إحدى آليات استهداف الشعب السوداني، وتابع: (نحن الشعب السوداني بأطيافه كافة نقف مع رمز السيادة الوطنية الرئيس “البشير”).
وأكد “جابر” أن حل مشكلات السودان يكمن في الوثبة التي أطلقها رئيس الجمهورية، التي أوجدت حلولاً لقضايا السلام والوحدة والحريات والاقتصاد، بجانب الهوية السودانية والعلاقات الخارجية.
وقالت أمين المرأة بالمؤتمر الشعبي “سهير صلاح” إن الحوار هو مرحلة جديدة من تاريخ السودان، وقد شاركت (226) امرأة بفعالية عالية في لجان الحوار، وطالبت بتضمين امرأة في لجنة (7+7)، ورأت أن مرحلة ما بعد الحوار تتطلب جهداً إضافياً للتبشير بالمخرجات.