حزب الأمة القومي: "الصادق المهدي" سيعود للبلاد لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي
الخرطوم- المجهر
جددت الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي “سارة نقد الله” التأكيد على عودة رئيس الحزب الإمام “الصادق المهدي” إلى البلاد من دون تحديد موعد قاطع، وذلك بعد توسيع اللجنة العليا لاستقباله لتشمل كل مؤسسات الحزب (مؤسسة الرئاسة، المكتب السياسي، الأمانة العامة ورؤساء الحزب بالولايات). وذكرت “سارة” في بيان صحفي، أمس (الثلاثاء)، تلقت (المجهر) نسخة منه أنه: (دار لغط كثيف خلال الأيام القليلة الماضية في الوسائط الإعلامية حول عودة الحبيب الإمام رئيس الحزب إلى البلاد وفي أي إطار سياسي. إن مسألة عودة الحبيب الإمام إلى البلاد تمت بعد مشاورات واسعة داخل مؤسسات الحزب ومع القوى الحليفة منذ يونيو 2016، وأعلن عنها رسمياً سعادة اللواء معاش فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب بالإنابة في ندوة نداء السودان كاشفاً عن توقيتها قبل نهاية هذا العام بإذن الله، وبيّن أنها تأتي في إطار تعبئة جماهيرية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل).
وأشارت “سارة نقد الله” إلى أن رئيس الحزب اعتاد أن يتعامل بشفافية ووضوح وتشاور مع مؤسسات حزبه قبل اتخاذ أي قرار، مما يؤكد قوة وفاعلية وديمقراطية قرارات الحزب السياسية والتنظيمية. وزادت بالقول: (بذات المنهج تعامل الحبيب الإمام رئيس الحزب مع تكوين اللجنة العليا لعودته، حيث قدم مقترحاً بتكوين اللجنة العليا إلى مجلس التنسيق الأعلى، لإبداء الرأي حوله، وتدارس مجلس التنسيق المقترح، ورأى أن يتم، وقد اعتمد الحبيب الإمام هذا الرأي، وأصدر الحبيب الإمام رئيس الحزب قراراً بتكوين اللجنة العليا لعودته، والتي تضم بالإضافة إلى الأسماء التي تقدم بها ممثلي أجهزة الحزب “مؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والأمانة العامة ورؤساء الحزب بالولايات”، بما في ذلك اعتماد لجان تخصصية تنفيذية، مع التأكيد على ضرورة المشاركة الواسعة في إطار قومي عبر تكوين لجنة قومية تضم كل ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي والثقافي والرياضي والمدني والأهلي والصوفي، وذلك باعتبار أن العودة مناسبة قومية تهم مكونات الشعب السوداني كافة).
وزادت “سارة” بالقول: (إن عملية التشاور التي تمت واتخاذ القرار السياسي في هذا الشأن، تؤكد حيوية وديمقراطية الحزب، وتعد أحد المكاسب التي نعض عليها بالنواجذ ونعمل على ترسيخها كقيمة في الممارسة السياسية، ونرجو أن يكون هذا التصريح بمثابة إغلاق أبواب اللغط والفتن وتبيان حقيقة الأمر، بغية الإقبال على العمل المنتج الذي يخلص الوطن والمواطن من الطغيان والاستبداد).