أخبار

واقعنا المأسوي..!!

} سقط السباح السوداني عبد الرؤوف في التصفيات الأولمبية صباح أمس واحتل المركز الـ(49) من بين 75 سباحاً شاركوا في التصفيات.. ولعل المركز المتأخر هذا يحكي بعمق مكانتنا المتأخرة في العالم رياضياً..!!
} اليوم ستشارك السباحة محاسن في تصفيات (50) متراً سيدات ولن نتوقع لها مصيراً أفضل من مصير عبد الرؤوف الذي أساء للسودان بالمركز المتأخر الذي حل به..!!
} العشم الأكبر لنا كسودانيين صار وسيظل معلقاً بألعاب القوى وسنترقب مشاركة كاكي ورباح وإسماعيل في التصفيات التي ستنطلق في الأسبوع المقبل وعشمنا كبير رغم التراجع والتواضع الذي فرض نفسه على أبطالنا خلال الشهور الأخيرة..!!
} الصدمة الكبرى للسودان في الأولمبياد الحالية بلندن هي طلب عدد من الرياضيين حق اللجوء السياسي.. وحقيقة لا أدري ما هو شعور السيد الوزير..؟!!
} أبوبكر كاكي لم يعد هو كاكي الذي نعرفه.. وذات الشيء ينطبق على إسماعيل ورباح ولكن رغم ذلك يبقى عشمنا في محله بإحراز أحدهم لميدالية ترفع اسم السودان وتجعل علمه يرفرف بين دول العالم..!!
} دروس الأولمبياد الحالية ظلت تظهر أمامنا عقب كل محفل أو بطولة عالمية، وتشكف لنا صورتنا المأسوية لكن لا أحد يفكر في التحرك أو تصحيح الأوضاع التي ستبقى على سوئها إلى أن يقضي الله أمراً كان مكتوباً..!!
} نترقب مع الجميع الانطلاقة الأولى لربع نهائي كأس الاتحاد الذي سيأتي مختلفاً في هذا العام لدرجة أننا في السودان يمكن أن نتعامل معه، ربع النهائي، على أنه عيد كروي ورياضي..!!
} سنتابع بداية الثلاثي السوداني في ربع نهائي الكونفدرالية وسنهتم بالحدث الأول من نوعه في تاريخ المسابقات الأفريقية والمتمثل في مشاركة ثلاثة فرق من بلد واحد في مجموعة واحدة برع النهائي..!!
} في المريخ يختلط الحابل بالنابل ويعلم جميع اللاعبين الكبار منهم والصغار أن هنالك حائط صد يقوم ببنائه أصحاب المصالح حول اللاعبين يدافعون عنهم بالحق والباطل ويطالبون باستمراريتهم حتى حال وقعوعهم في الخطأ..!!
} يعجبني في الهلال أن لاعبيه يتعاملون مع كل الأمور بجدية لأنهم يعلمون أن هنالك صحافة يمكن أن تلومهم أو تطيح بهم إلى خارج الكشوفات حال تأكدها، أي الصحافة، من عدم جدوى وجود هذا اللاعب في الكشوفات..!!
} تأبى رسائل البعض التي يرغبون في إيصالها إلى الجماهير عصية في الوصول لا لشيء سوى لأن المنطق الذي يتعاملون به ليس سوياً ولا يقنع أسلوبهم حتى الطفل الرضيع..!!
} قالوا الحضري بيتدرب في الأمطار.. ونقول: إنه يفعل ذلك ليس عشقاً للمريخ ولا حباً في جمال جماهيره وإنما هو يسعى لأجل الحصول على الدولار الحار فهل تعلمون يا سادة..؟!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية