الأمين العام للأمم المتحدة يوصي بالتمديد لــ"يونسفا" في أبيي لستة أشهر
نيويورك ــــ وكالات
أوصى الأمين العام للمتحدة بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة “يونسفا” (المكلفة بالإشراف على نزع السلاح في المنطقة التي يتنازع عليها السودان وجنوب السودان)، لفترة ستة أشهر جديدة حتى 15 مايو 2017.
وقال تقرير الأمين العام حول أبيي، المقدم لمجلس الأمن الدولي، أمس (الأحد)، إن هناك كثيراً من العمل الذي ينبغي القيام به لضمان التنفيذ السلس لإحكام اتفاق يونيو 2011 وسبتمبر 2012 المتعلق بالترتيبات الأمنية. وأضاف: (أوصي بتمديد ولاية القوة لفترة ستة أشهر أخرى لمساعدة الحكومتين على إحراز تقدم صوب تحقيق ما حددتاه لنفسيهما من أهداف في هذين الاتفاقين). ودعا الأمين العام للأمم المتحدة حكومتي السودان وجنوب السودان للالتزام بتفعيل الآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها، والوفاء بالتزاماتها، مشيراً إلى عدم عقد الجانبين اجتماعات كانت مقررة في أغسطس الماضي. وأوضح: (لم يتم تقديم تقرير إلى قوة “يونسفيا”، وفريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى، المعني بالتنفيذ بشأن إكمال إعادة انتشار القوات من المنطقة الحدودية الآمنة منزوعة السلاح رغم إعلان الدولتين نيتهما ذلك). وأضاف: (مع بداية موسم الجفاف من الضروري أن تفي كلتا الحكومتين بالتزامهما في إطار الآلية السياسية والأمنية المشتركة بالتفعيل الكامل للآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها، وتسهيل القيام بمهام الرصد والتحقق)، وحث الطرفين لعقد الاجتماعات المنتظمة للجنة الرقابة المشتركة في أبيي، مشيراً إلى أنها لم تجتمع منذ مارس من العام الماضي، وذلك للمضي قدماً بتنفيذ اتفاق 20 يونيو 20111.
وطلب تقرير الأمين العام من السودان وجنوب السودان أن يكفلا الانسحاب الكامل والدائم لجميع القوات غير المأذون بها في منطقة أبيي، وأن يعملا على تهيئة البيئة الآمنة خلال إنشاء شرطة أبيي. كما دعا حكومة السودان إلى وضع ترتيبات أمنية بديلة لتأمين المنشآت النفطية، عوضاً عن وجود أفراد مسلحين من الشرطة السودانية في مجمع “دفرة النفطي”، حاثاً جنوب السودان على منع وصول العناصر المسلحة إلى منطقة أبيي.