أخبار

الشيوعي: الأطباء المستقيلون يهدفون إلى تغيير طبيعة الحزب ووجهوا إساءات شخصية لقياداته

الخرطوم- محمد إبراهيم الحاج
انتقد الحزب الشيوعي الأطباء من عضويته، الذين تقدموا باستقالات جماعية الأسبوع الماضي، احتجاجاً على ما عدّوه سياسة إقصاء وتسلط من قبل سكرتارية اللجنة المركزية للحزب.
وقال الشيوعي في بيان تحصلت (المجهر) على نسخة منه إن مجموعة الأطباء بالتيار التصفوي التخريبي تهدف لتصفية الحزب وتغيير طبيعته الطبقية والفكرية، والدفع به للحوار والمشاركة في النظام، مشيراً إلى إن رسالة الأطباء التي أعلنوا خلالها استقالاتهم تعيد للأذهان الرسائل التي كتبها أعداء الحزب من الانقساميين الذين رفضت مؤتمرات الحزب السابقة أفكارهم اليمينية التصفوية.
وقال إن الرسالة حملت توجيه إساءات شخصية لقيادة الحزب، وتقليلاً من أهمية المؤتمر السادس بوصف من حضروا المؤتمر بالغيبوبة والبصم على مقرراته.
وأردف البيان: (الرسالة حملت هجوماً غير موضوعي على الحزب، وعلى المؤتمر العام السادس ومقرراته وخطه السياسي الهادف إلى بناء أوسع جبهة لإسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي، وهجوماً على خطه الفكري الذي أكد على الماركسية منهجاً لدراسة الواقع وتغييره، وطبيعة الحزب الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين).
وأضاف: (المجموعة المذكورة أتيحت لها أوسع الفرص للمناقشة، وترشح بعضهم للجنة المركزية ولم ينجحوا، واتخذ المؤتمر قراراته بالتصويت والأغلبية، ورغم ذلك يصفون المؤتمر في رسالتهم بأنه لم يكن ديمقراطياً).
وذكر البيان أن نجاح المؤتمر أزعج أعداء الحزب في السلطة وخارجها، فصوبوا سهام نقدهم لخط الحزب الفكري والسياسي الهادف لبناء أوسع جبهة لإسقاط النظام ورفض الحوار معه والتوقيع على خريطة الطريق التي انساقت وراءها الأحزاب الخمسة.
يذكر أن (19) طبيباً ينتمون للحزب الشيوعي تقدموا باستقالات جماعية من الحزب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية