اليوناميد: لم تردنا شكوى تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية في دارفور

الخرطوم- ميعاد مبارك
قطعت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد)، بعدم تلقيها أي إفادة أو شكوى تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور.
وقال المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “مارتن اوهوميبهي” إنه لم يرد لأي من مكاتب البعثة التي يصل عددها إلى (30) مكتباً في دارفور أو عياداتها الطبية، أية حالة وفاة أو إصابة لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن أنه لم يتلقَ أي فرد من أفراد البعثة التي يبلغ عددهم (20) ألفاً من العسكريين والمدنيين، أي بلاغ بخصوص الأسلحة الكيميائية.
وأوضح رئيس بعثة يوناميد خلال لقائه بوزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” أمس (الأحد)، بمباني الوزارة، أنه اجتمع خلال الأشهر العشرة الماضية، عدة مرات بقادة الحركات المسلحة ولم يرد من أي منهم أية مزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة جبل مرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “قريب الله الخضر” في تصريحات صحفية أمس، إن اللقاء بحث التطورات في دارفور وجهود المبعوث المشترك في الاتصال مع الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة.
ودعا “اوهاوميبي” في تعميم صحفي أمس، كل المبعوثين الدوليين لممارسة الضغط على حركة “عبد الواحد” للحاق بركب السلام، وأشار إلى أنه تواصل مع عدد من الحركات بخصوص عملية السلام وأن “عبد الواحد محمد نور” أبدى تجاوباً ولكن عندما طلب منه كتابة ذلك خطياً، لم يفعل.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “قريب الله الخضر” تصريحات رئيس بعثة يوناميد شهادة مهمة، مؤكداً أن الاتهامات الأخيرة التي أثارتها منظمة العفو الدولية بنيت على معلومات مغلوطة.