اقتصاد

خيرات موسم الحصاد تغزو أسواق "الفاشر" والبطيخ يتسيد المائدة

(المجهر) تجولت في أسواق السلعة ولاحظت الوفرة
الفاشر ــــ محمد زكريا
تشهد الأسواق الرئيسية والفرعية لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور هذه الأيام ازدحاماً ملحوظاً وإقبالاً منقطع النظير من قبل المواطنين على شراء البطيخ وبعض الخضروات، بعد أن قطف المزارعون ثمار زراعتهم في مختلف أنحاء الولاية، وبدأوا بعرض منتوجاتهم في الأسواق.
واكتظت الأسواق ومختلف المحالات بالبطيخ والمتسوقين الذين تزاحموا لشرائه حيث صارت السلعة تتسيد مائدة سكان الفاشر. وخلال الجولة التي قامت بها (المجهر) أمس (الأحد) على مختلف الأسواق، للتعرف على حركة البيع والشراء، لاحظت حجم الإقبال الكبير والانتعاش في تجارة البطيخ، حيث انتصبت المظلات والخيام والرواكيب لبيع السلعة.
ويقول أحد الباعة “مجدي إسماعيل” (35) عاماً من سوق معسكر أبو شوك للنازحين، إنه يقوم بجلب البطيخ من مناطق ريفي الفاشر. وأضاف “مجدي” الذي يقضي عدة ساعات يومياً وهو جالس تحت راكوبته لعرض البطيخ للبيع، أضاف أن الأسعار تتراوح ما بين (25) جنيهاً و(15) و(10) جنيهات.
فيما يقول البائع “عبد اللطيف” (19) عاماً من سوق الملجة بالفاشر، إن المواطنين يفضلون شراء البطيخ مباشرة من الموردين بسبب تدني أسعاره وضمان لاستهلاكه طازجاً. وأضاف أنهم يقومون بشراء البطيخ من المورد بالجملة أو ما يسمى بـ(الرحل) والذي يحتوي على (20) بطيخة في الرحل الواحد، واصفاً تجارتهم بالمربحة حيث أنهم يشترونها من المورد ويأخذها المستهلك بفائدة (5) جنيهات في البطيخة الواحدة.
وتختلف أسعار وأصناف البطيخ من تاجر إلى آخر لكنها قريبة من أسعار بعضها، حيث يبلغ سعر البطيخة الكبيرة (30) جنيهاً والمتوسطة ما بين (25) إلى (15) جنيهاً.
وأكد التاجر “محمد سليمان” في حديثه للصحيفة، وجود إقبال على شراء البطيخ الطازج خصوصاً الذي يتم بيعها بشكل مباشر من قبل المورد، مشيراً إلى وجود استقرار في الأسعار، مبيناً أن الأسواق تشهد أنواعاً متعددة من البطيخ الأحمر والأبيض والكبير والمتوسط والصغير، وبأسعار تناسب جميع المواطنين، لافتاً إلى وجود منافسة قوية بين التجار بدليل العروض المخفضة التي يتم بها البيع والتي تصب في صالح المواطنين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية