أخبار

الحكومة السودانية تعتزم مراقبة مواقع التعدين باتصالات متطورة منعاً للتهريب

الخرطوم – المجهر
 تتجه وزارة المعادن إلى مراقبة مواقع التعدين في السودان عبر منظومة اتصالات متطورة، للحيلولة دون تهريب المعادن المستخرجة من تلك المناطق.
وشكلت وزارة المعادن أمس (الأربعاء) لجنة مشتركة مع شركة سيدكو للاتصالات (الثريا)، للنظر في كيفية تغطية قطاع المعادن بالاتصالات خاصة المناطق التي لا تشملها الاتصالات الأرضية العادية، بجانب إمكانية استخدام الاتصالات المتقدمة لمراقبة قطاع التعدين والسيطرة عليه. وتجري عمليات التنقيب عن المعادن بالسودان في مناطق نائية لا تغطيها شبكات الاتصالات، حيث تحولت الصحراء في بعض الولايات بينها البحر الأحمر ونهر النيل وشمال كردفان، إلى مناطق جذب لكثير من المعدنين، بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك. ونشطت حركة التنقيب العشوائي، بحثاً عن الذهب حيث يتخذ السودان موقعاً متقدماً بين أكثر الدول التي يتوفر فيها المعدن النفيس. وكشف اجتماع ضم مسؤولين بوزارة المعادن، مع مسؤولي شركة (الثريا) للاتصالات (الأربعاء)، حسب تعميم صحفي اطلعت عليه (سودان تربيون)، عن حاجة قطاع التعدين لتوفير الاتصالات الحديثة للمعدنين العاملين بالمناطق النائية.
وخلص الاجتماع إلى أن شركة (الثريا) بإمكانها توفير اتصالات لشركات التعدين بالإضافة الى توفير حلول للشركة السودانية للموارد المعدنية، تتيح لها مراقبة الشركات إلكترونياً كمعلومات الإنتاج الخاصة بشركات التعدين وغيرها. وتسعى السلطات السودانية لمحاصرة عمليات تهريب الذهب إلى الخارج، حيث يلجأ بعض المعدنين التقليديين وشركات التعدين إلى تهريب إنتاجهم من الذهب، بسبب سياسات البنك المركزي القابضة عند شراء الإنتاج. ويحدد البنك سعر الشراء وفقاً لسعر الدولار الرسمي، بينما يفضل المنتجون تهريب الذهب للاستفادة من سعر الدولار المرتفع في السوق الموازي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية