«حسن رزق»: توحيد الإسلاميين غير مدرج في أعمال مؤتمر الحركة القادم
شَنَّ القيادي الإسلامي «حسن عثمان رزق» هجوماً عنيفاً على نظام الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، متهماً مصر في عهده بأنها لعبت دوراً سيئاً ضد السودان، تمثّل في تخريبها لعلاقاته مع العديد من الدول العربية، وقيامها باحتلال حلايب، كما أنها لعبت دوراً كبيراً في انشقاق الحركة الإسلامية في السودان، مضيفاً بأن كل الشرور التي أصابت السودان كان لمصر ومعها ليبيا القذافي دورٌ كبير فيها. وأكد «رزق»، في حوار مع (المجهر)، بأن مسألة توحيد الإسلاميين ورأب الصدع بينهم غير مدرجة ضمن برنامج المؤتمر العام للحركة الإسلامية المزمع عقده في نوفمبر المقبل، كاشفاً عن أهم البنود التي سيناقشها المؤتمر العام وهي، مناقشة وإجازة الدستور الجديد المقدم من مجلس الشورى، وانتخاب رئيس جديد للمؤتمر، ونائب له، ومقرر، بالإضافة إلى انتخاب مجلس شورى جديد. وقلل «رزق» مما يُثار حول عدم التجديد للأمين العام للحركة «علي عثمان طه»، ووصفها بأنها مجرد أحاديث لا أساس لها من الصحة، موضحاً بأن «علي عثمان» وفقاً للدستور الحالي والنظام الأساسي السابق للحركة، لا يحق له الترشح لدورة ثالثة، لأن هناك مادة تحدد أجل ولاية الأمين العام بدورتين فقط؛ وقد استكمل «طه» الدورتين في (2004-2008م) و(2008-2012م).
ونفى «رزق» وجود أي دور للحركة الإسلامية كمؤسسة في حكم البلاد، أو في إدارة الحزب، حاصراً دورها في التأييد والمساندة والمعاضدة؛ والقتال إذا اقتضى الحال. لافتاً إلى أن مَن يحكمون الآن (يحكمون بغير مرجعية الحركة الإسلامية).