أخبار

«السائحون» تستنفر قواعدها للصلاة في مسجد جامعة الـخرطوم غداً

دعت مجموعة ” السائحون ” – إحدى المجموعات الجهادية للحركة الإسلامية – قواعدها لأداء صلاة الجمعة غداً بمسجد جامعة الخرطوم في إطار خطتها الاجتماعية لتعزيز أواصر الأخوة وإحياء مكانة المسجد الذي صار أحد معالم مشروعها التجديدي منذ قيام نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج – الطالب بكلية الطب بجامعة الخرطوم في الستينيات- برفع الأذان في بادرة غير مسبوقة. ويشهد مساء اليوم إفطارها الأول بحي الثورة بأمدرمان.
وأشارت مجموعة “سائحون” في ندائها إلى قواعدها إلى أن مسجد الجامعة ارتبط “في وجداننا جميعا” بلقاء الأخوة ونفرات المجاهدين، واليوم بعد مبادرة السائحون نود أن نعود لمسجد الجامعة زرافات ووحدانا، وأضافت المجموعة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” التي بلغ عدد أعضائها أكثر من ألفي مجاهد: “اتصلنا بلجنة المسجد واخترنا إماما يذكرنا بما مضى من عهد كنا نلتقي في المسجد جميعاً إخوانا، وسنصلي فيه الجمعة غداً إن شاء الله، دعونا نلتقي هناك ونصل حبل ما انقطع من لقاءات بين المجاهدين والإخوان، هلموا جميعاً إلى صلاة هذه الجمعة بمسجد الجامعة.”
وتشمل دعوة الإفطار – بحسب الصفحة لنجلس مع إخوة المعز عبادي، وصلاح كبيري، وأنس وأمين الدولب، ومصطفى ميرغني، والنعمان، ونزار، والمليح، والشهب المضيئة من كوكبة شهداء الثورة، ونجلس مع أبناء عاشق الحور عبد القادر علي. وكشفت عن تكفل المجاهدين بالثورة بكل ترتيبات الإفطار مع الدعوة لكل المجاهدين بأم درمان وفي كل الكتائب والمتحركات. وسط حضورا أسر الشهداء وإخوانهم وأبنائهم ووالديهم.
وكانت (المجهر) قد انفردت بنشر الاجتماع الأول لمجموعة السائحون ودعوتها لكل المجموعات القتالية في الحركة السلامية لتوحيد صفوفها، مما أدى إلى ردود فعل واسعة ومختلفة من الأوساط السياسية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية