الفنان "إسماعيل حسب الدائم" في دردشة رمضانية
أحرص على متابعة إذاعة القرآن الكريم والقنوات المصرية
رمضان شهر الخير وموسم الفضائل، عاد بأجوائه الجميلة التي ينتظرها المسلمون في كل بقاع الأرض بلهفة وشوق، ورمضان في حياة النجوم له طعم وطقوس خاصة، خلال هذه المساحة اليومية نلتقي بعدد من نجوم المجتمع لنتواصل معهم في شهر الرحمة، ونقلب معهم أوراق الذكريات مع رمضان. وضيف دردشة اليوم الفنان ومادح الرسول “إسماعيل حسب الدائم”.
دردشة – عامر باشاب
{ أولاً.. نريدك أن تحدثنا في كلمات عن رمضان؟
– شهر خير وبركة ورحمة ومغفرة، نتقرب فيه إلى رب العباد، وبالنسبة لي رمضان من المواسم الروحانية التي تسمو فيها النفس وأعيش فيه راحة نفسية عالية.
{ ماذا بذاكرتك عن رمضان أيام زمان؟
– دائماً في رمضان أسترجع الذاكرة وأعود لأيام زمان، وعندما كنا صغاراً نتنافس على تحضير فرشة الفطور في الشارع، ونملأ الأباريق للصائمين ونستعد للذهاب لصلاة التراويح، وكنا نعد الأيام حتى يأتي عيد الفطر المبارك وتعم الفرحة.
{ أول يوم صيام؟
– طبعاً من الأيام التي لا تسقطها الذاكرة، وأذكر وقتها نويت الصوم، ورغم المعاناة الشديدة واصلت اليوم إلى أن حان وقت الإفطار…
{ وجبات ومشروبات رمضانية تحبها؟
– (العصيدة بالتقلية).. ومن المشروبات أفضّل (الآبري الأحمر) والأبيض والتبلدي والبرتقال، وفي السحور أتناول الفطير باللبن وأهم شيء كباية شاي سادة.
{ طقوس تحرص عليها؟
– أداء الصلوات الخمس في المسجد، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي وزيارة المشايخ والمشاركة في حلقات الذكر وليالي المديح.
{ وماذا يزعجك في رمضان؟
– النوم في المساجد، وسهر كثير من الشباب الغافل في الأمور الفارغة، مثل لعب الكوتشينة وغيرها من الألعاب التي لا تفيد.
{ وماذا عن الظواهر الايجابية؟
– حرص كثير من السودانيين على الحفاظ على تقليد الإفطار الجماعي خاصة في الأحياء العريقة، والتواصل الحميم بين الجيران والأهل، وانتشار المنظمات الطوعية الشبابية التي تقدم الدعم للفقراء حتى يتمكنوا من صيام هذا الشهر دون مشقة.
{ هل تتابع الفضائيات؟
– أحرص على متابعة إذاعة القرآن الكريم والقنوات المصرية.
{ هل صادفت رمضان خارج البلاد؟
– نعم والحمد لله في أفضل بقاع الأرض في “مكة المكرمة” وفي “يثرب” مدينة الرسول المنورة، ورمضان هناك له طعم خاص.
{ شخصيات تحرص على الإفطار معها؟
– أُداوم على الإفطار مع أفراد الأسرة الكريمة وفطور البيت لا يعوض.
{ كلمة ختام؟
– أتمنى أن نكون جميعاً من عتقاء هذا الشهر المبارك، وأرجو أن نستفيد منه في مراجعة النفس والإقبال على الطاعات، وكل عام والشعب السوداني بخير والرفاهية. والأمة الإسلامية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.