تطورات جديدة في محاكمة الأب المتهم بقتل ابن زوجته
حددت المحكمة الجنائية أمبدة جلسة اليوم للفصل في الطلب الذي تقدم به محامي الاتهام “موسى البشرى موسى”، في قضية الأب المتهم بقتل طفل زوجته الثانية ذي السبع سنوات بمعاونة زوجته الأولى.
وجاء في معرض الطلب الذي تقدم به الاتهام واعترض عليه محاميا الدفاع الأستاذان محمد المعتصم وأنطوني جورج، أن الحادثة لم تقدم وفق قانون الطفل الذي يوجب أن تكون العقوبة فيه الإعدام، وهي عقوبة تعزيرية لا تراجع فيها، وأن التحري لم يكن بواسطة النيابة المختصة بالطفل، وأن المادة (61) من قانون الطفل ألزمت المتحري ونيابة الطفل دون غيرهما بمثل هذه الحوادث، كما أنه قال إن هنالك قصوراً في التحري الذي أغفل وجود عضة لشخص بالغ في جسد الطفل، لذلك التمس المحامي في المحكمة إرجاع الأمر لنيابة الطفل لتكملة القصور، وتقديم البلاغ وفق تشريع قانون الطفل.
وحسب الاتهام الذي يواجه الأب وزوجته، فقد تقدمت الزوجة الثانية “والدة الطفل” بعريضة للنيابة شاكية فيها زوجها وضرتها واتهمتهما بقتل طفلها، الذي أخطراها بأنه قد توفي، وذلك بعد أن وجدت على جسده آثار حروق. وبعد إكمال الإجراءات قُدما للمحاكمة، وكانت جلسة الأمس محددة لسماع المتحري، وتم تأجيلها لجلسة اليوم للفصل في الطلب الذي تقدم به ممثل الاتهام.