شهادتي لله

دكتور "بدر الدين" صمت دهراً.. ونطق كفراً

{ الأستاذ العزيز “الهندي عز الدين”
سلامات..
تعقيباً على ما جاء بعمودك الوافي (شهادتي لله) آمل أن تجد كلماتي في حق الدكتور “ربيع عبد العاطي” حظها من النشر. ولك الشكر والتقدير بلا حدود:
{ توقعت ومعي آخرون أن يجد الدكتور “ربيع عبد العاطي” حظه من التقدير والعرفان عند أهله من سكان عالم المؤتمر الوطني الحديث، باعتبار أنه المتصدي والمتحدث الأول على النطاق الأوربي والعربي والأفريقي وكل القنوات.. لا نعرف ولا نسمع فيها غيره وخاصة قناة الجزيرة.
{ وأخيراً جداً أطل علينا دكتور “بدر الدين” الذي أتى إلى هذا الموقع وفق سياسات حزبية، ليس من بينها معيار الكفاءة، فليست الدكتوراة دليلاً على الكفاءة، ولذلك ليس مستغرباً أن يتحدث عن دكتور “ربيعط بهذا الجحود والسوء.
{ أين أنت أيها البدر والسودان متهم بأنه راعي الإرهاب في العالم، ومتهم كذباً بأن حكومته تعمل على تجويع “محمد أحمد” الغلبان، وأنه لا حريات صحفية تذكر فيه، والحركات الدارفورية والكردفانية تستجدي المحكمة الجنائية وتقدم لها المعلومات المفبركة في هذا الجو الخانق ومناخ المقاطعة الاقتصادية المضروبة على البلاد، ماذا قدمت وما هي دفوعاتك الدولية وما هو دورك التعبوي المضاد وكل المفاتيح والإمكانيات بيدك؟
{ في السودان أكثر من أربعين صحيفة تختلف فيها الآراء وتتوسع فيها الحريات والأفكار والتحقيقات.
حكومة السودان عقدت اتفاقات سلام في الشرق والغرب والجنوب، وما زال العالم (محلك سر)، ولم يتلزم معنا بكل عهوده ومواثيقه الدولية، فما هو دورك الإعلامي لتوضيح كل ذلك؟
{ القنصل الأمريكي يمارس رياضة المشي ويجوب شارع مطار الخرطوم ويشكل حضوراً حتى في مباريات كرة القدم السودانية، وبرضو نُتهم نحن بممارسة الإرهاب!!
{ ما هو دورك يا بدر الدين في محو آثار هذه الصورة المقلوبة وتبييض وجه السودان الخارجي؟ ألا تكفي صورة واحدة لهذا القنصل لتوضيح ذلك عالمياً؟
ماذا فعلت أنت وإعلامك حتى تظهر كل الجوانب المضيئة في تاريخ أنبل وأشجع شعب في العالم الحديث، يحترم الآخرين ولا يتدخل في شؤون أحد.. شعب لا يقتل حتى (فرخة) لأنه مسالم وحريص على حقوق ومعتقدات الآخرين.
{ والتدهور الاقتصادي شمل اليابان وأسبانيا ومعظم دول العالم، فلماذا لا تتم مقارنتنا بما يجري حولنا دون تأليب الرأي العالمي علينا؟
{ دكتور “ربيع” إسلامي منذ (مروي الثانوية الحكومية)، و(مؤتمر وطني) قبل أن تفكر أنت في العمل السياسي أو اللجوء إليه، وهو كما نعلم المتصدي الأول لتوضيح الحقائق المجردة عن الجمهورية، واليد الواحدة لا تصفق، وبدلاً عن ظلم ذوي القربى استيقظ أنت ومن معك لتوضيح الحقائق عبر كل الآليات والمنابر المتعددة ليزول التعتيم المفروض علينا دولياً.
قناعتي الشخصية أن هذا الدور ينجح فيه دكتور “ربيع” لو وجد الإمكانيات المتوفرة لأمانتك الإعلامية.
{ (الإنقاذ) أصبحت كالقطة التي تأكل بنيها، وبفعل المجاملات والموازنات والترضيات اختفت قمم شامخة وكفاءات نادرة، مع تحياتي للفريق “قوش” ودكتور “إبراهيم الخضر” و”الهندي عز الدين” والباشمهندس “الحاج عطا المنان” وآخرين.
ولك مودتي وتقديري..
حسن عبد السلام حمد
الطائف

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية