آلية (7+7) تعلن قبول الوساطة الألمانية للقاء الحركات المسلحة خارج البلاد
الشعبي يؤكد استمراره على نهج “الترابي” لاستقرار البلاد
الخرطوم – طلال إسماعيل
أعلنت آلية (7+7) عن قبولها للوساطة الألمانية للقاء الحركات المسلحة خارج السودان في إطار الوصول لتسوية سياسية لأزمات السودان. وقال عضو الآلية والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” عقب لقائه مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الألمانية “انكا فلدنيسيا” والسفير الألماني بالخرطوم بمكتبه بالعمارات، أمس (الاثنين)، قال إن اللقاء تطرق إلى ترحيب الآلية بأي دور لألمانيا يجمع آلية الحوار مع الحركات في مكان واحد، وزاد: (ليس لدينا أي مانع في ذلك). وجدد “كمال” للألمان مواقفهم السابقة بضرورة أن يكون الحوار شاملاً لكل الأطراف، وأضاف: (ما عايزين نمشي الحوار بمن حضر، بل نريد كل الأحزاب والحركات من أجل وقف الحرب ومعاناة الشعب لأنها أكبر مشكلة تواجهنا في زهق الأرواح والأموال)، ودعا ألمانيا إلى لعب دور في إقناع الحركات الممانعة وانخراطها في الحوار، مؤكداً موقفهم الرافض لإجراء أي حوار تحضيري خارج السودان، وزاد بالقول: (شرحت للألمان أنه لا يمكن أن يغادر “166” حزباً خارج السودان، وهذا الحوار بالداخل إرادة سودانية يناقش كل أزمات السودان).
وكشف “كمال” عن استفسارات للمسؤولين الألمان عن موقف المؤتمر الشعبي من الاستمرار في الحوار بعد رحيل “الترابي”، وقال: (أكدنا لهم أننا حريصون على الحوار لأنه كان حريصاً على استقرار السودان ولديه رؤية متقدمة للحريات)، وأكد لهم أن “الترابي” قدم روحه، وأنه ليس قائداً سياسياً لكنه كان قائداً روحياً ملهماً وليس هنالك أية إمكانية للتراجع.