حكومة وسط دارفور تنتقل إلى "قولو" للإشراف على عودة نازحي جبل مرة
زالنجي ـ المجهر
قررت حكومة ولاية وسط دارفور الانتقال إلى منطقة “قولو” لإدارة شؤون الولاية، والإشراف على عودة النازحين إلى المنطقة التي شهدت أخيراً عمليات عسكرية. وقال والي وسط دارفور الشرتاي “جعفر عبد الحكم” لدى مخاطبته المؤتمر التنظيمي للحركة الإسلامية في محلية “أزوم” أمس الأول ، إن مجلس الوزراء وأجهزة ومؤسسات الولاية ستنتقل إلى “قولو” بجبل مرة الأسبوع المقبل، للإشراف على حركة عودة النازحين إلى قراهم. وأوضح أن حكومته ستشرف على الأرض من “قولو” على عمل لجنة الإسناد الخدمي والإنساني للعائدين، لتوفير الاحتياجات اللازمة للأهالي العائدين من مخيمات النزوح لمباشرة نشاطهم الزراعي في الموسم الحالي مبكراً.
وأضاف الشرتاي أن حكومته ستناقش كافة القضايا والهموم التي تخص العائدين سيما المسائل المتعلقة بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى أهمية رؤية أهالي المنطقة في الحفاظ على الأمن والسلم وتوفير التنمية. وأكد مشاركة العديد من الوفود الرسمية والشعبية والقوافل الإنسانية، لتقديم مقترحاتهم لإيجاد حلول مستديمة لمطالب النازحين بعد عودتهم.
من ناحيته وجه الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” بأهمية الحوار ودعوة الناس بالحكمة، والابتعاد عن عصبية القبيلة والعنصرية والجهوية. ولفت إلى أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار، هو تحكيم صوت العقل في حل القضايا وكسب الحقوق بالحوار، داعياً الحركات المسلحة إلى وضع السلاح جانباً والتوجه نحو طاولة الحوار والمساهمة في الإعمار والتنمية.
