"أمين حسن عمر": ترتيبات للتوقيع سلام مع حركتي "أبو القاسم إمام" و"الطاهر حجر"
الخرطوم – المجهر
أعلن رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، “أمين حسن عمر”، أن الحكومة تعتزم التوقيع خلال الأسابيع المقبلة، اتفاقاً أمنياً وسياسياً مع حركتين مسلحتين في دارفور.وكشف “أمين” أن التفاهم المرتقب سيشمل حركتي تحرير السودان (الثورة الثانية)، برئاسة “أبو القاسم إمام”، وحركة تحرير السودان للعدالة، برئاسة “الطاهر حجر”، لتصبح الحركتان جزءاً من الترتيبات السياسية الجارية، في إطار اتفاق الدوحة للسلام.وقال مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور، في مؤتمر صحفي (الثلاثاء)، إن أية حركة مسلحة تنضم إلى السلام، لا بد أن توقع على بروتوكول للموافقة على وثيقة الدوحة أولاً.وقطع بأن الدولة لن تستحدث مؤسسات لاستيعاب الموقعين الجدد على السلام عقب حل السلطة الإقليمية لدارفور، مردفاً (خاصة أن قادة الحركات يقولون إنهم لم يناضلوا من أجل المناصب في السلطة ونحن نصدق هذا). وامتدح “أمين” الدور القطري في تنفيذ سلام دارفور، كاشفاً عن تعرض الدوحة لضغوط كبيرة للتخلي عن ملف دارفور، بيد أنها لم تتزحزح في التزامها تجاه دارفور. من جهة أخرى حذر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، “التجاني سيسي”، من أن تؤدي خطة الحكومة لجمع السلاح مقابل التعويض بدارفور، إلى جعل الإقليم سوقاً رائجاً لتجارة السلاح، كاشفاً عن وضع خارطة طريق لجمعه سيتم تسليمها إلى مؤسسة الرئاسة قريباً. وقال “سيسي” في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس (الثلاثاء)، إن التعويض المالي الذي تقدمه الحكومة للمواطنين مقابل سلاحهم قد يرغب آخرين لجلب السلاح، من مناطق أخرى وبيعه للحكومة وفق خطة التعويض.