وزير الصحة يعترف بتراجع برنامج مكافحة الملاريا بالبلاد

كشف عن حاجة السعودية للأطباء السودانيين
أم درمان- إيمان عبد الباقي
أقر وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” بتراجع في القضاء على الملاريا بالبلاد، واعترف في الوقت ذاته بعدم استطاعتهم محاسبة وزارات الصحة الولائية والمؤسسات الأخرى المعنية بالصحة، وقال: (بالرغم من وجود الرضا وتنسيق بينها)، وأضاف (لكن إذا ما اشتغلوا ما عندك سلطة محاسبة)، وأكد استعداد وجاهزية الوزارة لحالات ضربات الشمس المتوقع حدوثها  بسبب ارتفاع درجات الحرارة لا سيما في ولايتي البحر الأحمر والشمالية.
وفي غضون ذلك، حذر نواب برلمانيون من انتشار السرطانات والملاريا  والكلازار و(الحمى الحبشية)، مشددين على ضرورة القضاء عليها، مطالبين بتوفير الكوادر الطبية والتخصصات المهمة في المستشفيات بالولايات للحد من التوافد إلى العاصمة بحثاً عن العلاج. وقطع “أبو قردة” خلال رده على مداولة النواب بالبرلمان، أمس، بأن الدولة لا تستطيع منع هجرة الكوادر الطبية، ولا من سياستها منع الهجرة، كاشفاً عن تكوين لجنة قومية تضم الوزارات المعنية كافة من أجل تنظيم هجرة الكوادر لحفظ حق الدولة والمواطن، وقطع بعدم السماح لأية هجرة خلاف ذلك، وقال: (لكرامة البلد ما مكن يجينا زول في الفندق هنا ويقعد يتحكر ويجيب الأطباء والكوادر الصحية ليصطفوا ويختار من يختار وقال دي ما فيها كرامة أصلاً)، مفصحاً عن رغبة السعودية الكبيرة في التعاقد مع الأطباء السودانيين.