أخبار

انشقاق مجموعة جديدة من فصيل «مناوي» بقيادة رئيس هيئة الأركان

أعلنت مجموعة بقيادة “محمدين إسماعيل بشير” (اركو جورو)، رئيس هيئة الأركان بفصيل مناوي بشمال دارفور، انسلاخها عن الفصيل؛ بسبب خلافات حول محاكمة المسؤولين عن المذابح التي ارتكبها “مناوي” في حق المواطنين بدارفور.
وقال مصدر بفصيل “مناوي” – فضل عدم ذكر اسمه -، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن “مناوي” رفض تسليم الضالعين بمذابح منطقة أبو قمرة بولاية شمال درافور، من بينهم “جابر إسحق” أمين المالية، “عبد الله بخيت ديار” قائد متحرك، و”خاطر شطة جلابة” مسؤول قطاع الشمال بالفصيل؛ الأمر الذي قاد إلى خروج عدد من القيادات المؤثرة، وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان باعتباره أول من طالب بتقديم الجناة لمحاكمة عادلة، ومعه كل من اللواء “نورالدين عبدالكريم” (ديم) مسؤول مكافحة التهريب بالفصيل، و”يحيى بركة سعيد” قائد متحرك، و”أحمد مندي حسن” و”حسن أبكر بشير” التابعين لسلاح المدفعية.
وأشار المصدر إلى أن “مناوي” اعتبر هذا الموقف الذي بدر من ساعده الأيمن “محمدين أركو جورو”، الذي رفض تنفيذ أوامره بالعودة للجنوب، بمثابة تكتيك لانضمامه للسلام، وليس تعبيراً عن غضبه؛ بسبب رفض محاكمة منسوبي الفصيل، مضيفاً أن هناك مجموعات كبيرة قد انضمت للقيادات المنشقة بمناطق شمال وجنوب جبل مرة ووادي هور.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية