أخبار

رسائل

•    إلى الشيخ “عباس الخضر”: مبادرات توحيد الإسلاميين أشواق نبيلة لقلوب صافية، وأمنيات شبه مستحيلة.. لن يصلح العطّار ما أفسده الدهر.. ومرارات النفس ما بعد الرابع من رمضان إن تجاوزها الإسلاميون بصفاء النوايا لن يتجاوزها (المستفيدون) من الشقاق والنزاع، فقد أنبت الخلاف سلطة ومالاً ونفوذاً، فكيف يضحون بكل الدنيا من أجل أن يذهب نعيمهم؟!!
•    الأخ الدكتور “عبد الرحمن الخضر”: في شهر الفضائل والطاعات، لا تُضيّق على الناس رزقاً حلالاً.. لا تغلق أبواب الحلال وتطارد النسوة البائسات في الشوارع بحجة النظام العام.. ولا تسمح للأقزام أن يتطاولوا على الناس، ويتحدثوا باسمك، وسلطتك، ويزوروا أقوالك، ويستفيدون هم وعشيرتهم من وجودهم بالقرب منك بالادعاء الكذوب والولاء المزيّف.. في شهر رمضان تقرّب من الناس ولا تضيّق واسعاً، وتسامح، ففيك سودانية ومروءة نبحث عنها في حكامنا، ولا نجدها إلا عند قلة منتقاة!!
•    إلى الأستاذ “عثمان عمر الشريف” وزير التجارة، القيادي في الحزب الاتحادي: نحن لا نستكثر عليه سلطة تصديق باستيراد سيارات قديمة ينتفع منها بعض المقربين إليك، وحفنة السماسرة، وتجار العربات بوزارة التجارة، ولكننا (نخاف) على سمعة الدكتورة “شذى عثمان عمر” وورود اسمها من حين لآخر ضمن آخرين، منحهم الوزير تصديقاً أو إعفاءً.. “شذى” يا “عثمان” هي (خليفتك) في الحزب والجهاز التنفيذي، لولا ظل والدها لارتقت الآن مقاماً عليّاً في الحكومة.
•    إلى الدكتور “أحمد بلال عثمان” كل الوزارات في السودان لها رائحة واحدة.. وكل المواقع التنفيذية لها بريق وألق.. المسافة بين وزارة الصحة والثقافة هي المسافة بين د. “عمر محمود خالد” الاختصاصي الشهير، و”عمر محمود خالد” الشاعر عذب العبارة، وسيم الطلة، لن نطالب بتحرير الصحافة (نحذرك) من المضي في درب السموأل الذي كان وزيراً متفقاً عليه داخل المكتب القيادي، ولكنه خرج من أبواب القصر عشان خاطر حلفاء المؤتمر الوطني، وأصدقائه وأحبابه، أنا ما قلت (عملائه).. فالأخيرة من بنات أفكار الجماعة إياهم!!
•    إلى الأستاذ “حسين خوجلي” سألت في رحلة داخلية مع مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” عن ممثل المرأة في الرحلة. فطفق الوزير السابق “السميح الصديق” يتعجب في جهلي، وضعف ثقافتي السياسية، وعدم متابعتي لأخبار نجوم السياسية، فكيف أجهل اسم نائب أمين قطاع المرأة في الحزب ورئيس لجنة (….) في البرلمان.. قلت للمهندس “السميح”، ومن هي أمين قطاع المرأة؟! أو كما يقول أهل الجزيرة (شن نفرها)؟!
•    إلى “جعفر الصادق الميرغني” مساعد الرئيس: لا حديث لدارفور رجالاً ونساء حكومة ومعارضة (تورابورا وجنجويد)، إلا زيارتك الأخيرة لفاشر السلطان، وتشريفك أولى جلساتك مؤتمر أهل دارفور، فهل الأمر مجاملة لأهل دارفور أم مجاملة للأمير “أحمد سعر عمر” أم هي مرحلة جديدة من الانفتاح على التخوم النائية؟! أم السادة الجُدد أصابتهم أمراض الإنقاذ في التنقل والاختلاط بالجماهير حتى (تنزل) “الميرغني” من (عُلاه الفوق)، وتفقد دارفور بكل شعثها، وفقرها، وجراحها النازفة!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية