الاتحاد الأفريقي: اجتماع مرتقب في "باريس" لضم الحركات لخارطة الطريق
الخارجية تحيط السفراء الأفارقة بمجريات الأوضاع في البلاد
الخرطوم ـــ نزار سيد أحمد
أحاطت الحكومة جميع سفراء المجموعة الأفريقية المعتمدين لديها بمجريات الأحداث في البلاد فيما يلي خارطة الطريق التي وقعت عليها إلى جانب قيام الاستفتاء الإداري في دارفور، وأكدت الحكومة أن التنوير يهدف إلى تمليكهم كافة المعلومات الضرورية التي تعينهم على فهم الأوضاع في البلاد لعكسها لحكومات بلدانهم.
وبدوره كشف مسؤول مكتب الاتحاد الأفريقي بالخرطوم السفير “محمود كان”، أن اجتماعاً في “باريس” سيضم كافة أطراف المعارضة يعمل من خلاله الاتحاد الأفريقي، على انضمام الحركات إلى خارطة الطريق بأعجل ما تيسر. ونقل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “علي الصادق” في تصريحات أمس (الأربعاء) عن مسؤول الاتحاد الأفريقي، تأكيده بأن خارطة الطريق بمثابة إطار يلزم جميع الأطراف للتفاوض حول كافة القضايا المطروحة، بجانب كونه يمثل بداية لاتفاق نهائي يرسم طريق الحل السلمي الدائم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوكيل شرح للسفراء الأفارقة اتفاقية خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة على أساس أنها تشكل بداية لحل قضايا دارفور والمنطقتين، معتبراً أن عدم توقيع الحركات والأحزاب المعارضة يفاقم من استمرار معناة المواطنين في تلك المناطق. وبشأن الاستفتاء الإداري أشار الوكيل إلى أن الاستفتاء يعد وسيلة متحضرة للتعبير عن آراء المواطنين، بجانب كونه بديلاً ديمقراطياً مكفولاً. وأوضح الوكيل للسفراء الأفارقة أن دارفور تحتاج في الوقت الراهن للتنمية وأنه لن تمضي التنمية دون السلام .