الديوان

المذيعة "إسراء سليمان" في بوح خاص لــ(المجهر)

الشهرة منحتني حب الناس ،وضاعفت أحساسي بالمسؤولية !
حوار ــ محمد جمال قندول
استطاعت المذيعة “إسراء سليمان” أن تحجز مكانة خاصة لها داخل قلوب المشاهدين ، في فترة وجيزة، لما تتميز به من تقديم تلقائي وموهبة عالية وإطلالة خفيفة ،بجانب ثقافتها العالية، مع ان  دخولها لمجال الإعلام حفته العديد من العقبات، غير أنها بفضل إصرارها وحبها للتقديم التلفزيوني أمكنها أن  تمضي بخطى ثابتة نحو النجاح،  بحيث  باتت واحدة من نجمات قناة (النيل الأزرق). “إسراء” جلست إلينا في حوار تحدثت من خلاله عن الكثير من محطاتها وآرائها حول عدد من المواضيع فإلى مضابطه :-
* “إسراء” بداية مرحباً بك عبر (المجهر)؟
ـــ مرحب بيكم وتحياتي لكل (التيم) العامل  بهذه المساحة، وأسمح لي عبر هذه المساحة أن أتقدم بخالص التهاني للصحيفة ،وربانها الأستاذ “الهندي عز الدين” وكل العاملين بها على إيقادها شمعتها الخامسة ، وسعيدة بالإطلالة عبرها.
*حب الإعلام منذ متى تبلور لديك؟
ـــ منذ الطفولة وأنا أعشق الإعلام، ولكنها بدأت بصورة كبيرة لدى دراستي الجامعية بـ(جامعة الأهلية)، وتقدمت بالعمل بـ(النيل الأزرق)، والتحقت بها وأنا في أولى جامعة.
*طالبة ومذيعة؟
ــ كانت فترة صعبة جداً، فقد كان علي  أن أوفق ما بين الدراسة والعمل خاصة وأنني اكتشفت حين دخولي لمجال العمل بأن الإعلام صعب،  وليس بالبساطة التي كنت أعتقدها
*اشرحي أكثر؟
ــ كنت أظن العمل الإعلامي بسيطاً، ولكني عقب دخولي اكتشفت بأنه من أصعب المهن، وذلك لعوامل عديدة منها، كيفية  إرضاء الأذواق المختلفة.
*هل واجهتك عقبات واعتراضات من الأهل لدي امتهانك لمجال التقديم؟
ـــ في البداية واجهت صعوبة كبيرة في إقناع الأهل بأن أكون مذيعة، ولكن في النهاية بعد جهد كبير ، فرضت رأيي، بالإضافة إلى أن المجال التلفزيوني بشكل خاص، والإعلامي بصفة عامة ، يتعرض الشخص العامل به لمضايقات كثيرة، وأيضاً واجهت عقبات البداية، ولكني بصبر كبير اجتزتها.
*تعرضتِ لانتقادات كثيرة بالصحف.. كيف تنظرين إليها؟
ـــ الانتقادات جعلتني أقوى، وزادت من قوة شخصيتي الإعلامية، وأنا أحب الانتقاد لأتجاوز أخطائي واستفيد منها، ولكن هنالك بعض الانتقادات ليس لها معنى ، ولا أعيرها أي اهتمام.
*تجربتك بـ(النيل الأزرق) كيف تنظرين إليها؟
ـــ راضية لما وصلت إليه، و(النيل الأزرق) بمثابة منزلي، فقد أضافت الي وشكّلت شخصيتي الإعلامية.
*رأيك في الإعلام السوداني بشكل عام؟
ـــ كل الشرائح الإعلامية يكون همها المجتمع ، وتبذل  جهداً مقدراً . وأعتقد بأنه جهد  مرضٍ مقارنة بالظروف التى تعمل فيها تلك الشرائح .
*الانتقادات التي تتعرض لها المذيعة السودانية بالصحف، على شاكلة عدم الثقافة والاعتماد على الشكل.. كيف تنظرين إليها؟
ـــ النقد دائماً يزيد من الموهبة ، ويساهم في التجويد، ولكن هنالك كما ذكرت انتقادات بلا معنى وغير مدروسة، وبالنسبة لي فان  جميع زميلاتي المذيعات مجتهدات ، مقارنة بنظرة المجتمع المتراجعة لهن ، ومعاناتهن بالوسط.
*نوعية البرامج التي تفضلين تقديمها؟
ـــ الاجتماعية والمنوعات، لأنها تربط المقدم بالجمهور.
*الشهرة ماذا تعني لك؟
ــ مسؤولية وأعطتني حب الناس.
*أفضل برنامج قدمتيه؟
ـــ (مساء الجمعة) لأنه برنامج ألتقي فيه بكل البيوت السودانية.
*رسالتك من الإعلام؟
ـــ انتظر تقديم الكثير،  وهو بمثابة رسالة مجتمعية ورفيعة، ولا أنظر إليه من أجل الشهرة أو المال ، وإنما من خلال  تقديم برامج هادفة.
*أفضل قرار اتخذتيه؟
ــ ولوج مجال التقديم التلفزيوني.
*أسوأ قرار؟
ــ سؤال صعب جداً.. لكن مرات بزعل من نفسي عشان خليت دراسة الترجمة لأجل  الإعلام.
*عوامل ساعدت على نجاحك؟
ــ أسرتي الصغيرة ، وبالأخص والدتي التي دعمتني بشدة.
*خطواتك للمستقبل؟
ـــ خطوات شنو؟ هي مشاوير ودروب. ولسه المشوار طويل، وطموحاتي كبيرة ، لا تحدها حدود في أن أقدم شيئاً للوطن.  ولسه أنا في بداية الطريق.
*برنامج تطمحين إلى تقديمه؟
ـــ أنا أتمنى أن أقدم برنامجاً على مستوى عالٍ من الجرأة ، مع شخصيات ومشاهير المجتمع.
*الرجال؟
ـــ جزء مهم من حياة المرأة.
*النساء؟
ــ الحاضر والمستقبل.
*الحب؟
ـــ أساس الحياة.
*خبر صادم؟
ــ وفاة عزيز.
*مبدأ تقتدين به؟
ــ المصداقية.
*رحلة بالخاطر؟
ــ فرنسا.
*ثلاث وردات لمن تهديها؟
ـــ الأولى لوالدتي، والثانية للجامعة الأهلية، والثالثة لأسرتي بقناة (النيل الأزرق). 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية