أخبار

نقاط فقط

{ من غير د. ربيع عبد العاطي يحمل سيفه في وجه المعارضين ويتصدى دفاعاً عن المؤتمر الوطني وحكومته، وقد إزاحته الحكومة من وكالة السودان للأنباء، وتم فصله من منصب المستشار، ولكن ربيع عبد العاطي (نائحة ثكلى) يطل عبر قناة الجزيرة، العربية والمصرية، واسكاي نيوز وقيادات المؤتمر صامتة.. يتعرض د. ربيع لحملات اليسار والشيوعيين في (الأسافير)، وغيره يتجمل أمام المعارضين يكتب بحد السيف.. ولكنه ربيع، يتعرض لنيران صديقة من داخل (الصندوق) حتى لا يتطاول شخص آخر على مواقع السادة المسؤولين، ويتحدث بلسان الوطني الذي يريده البعض حزباً وظيفياً، الحديث نيابة عنه بالمواقع لا الإيمان بالأفكار، وتلتزم عضويته بكشوفات مراسمية وتتقيد بلوائح جامدة، حتى يفقد الحزب بريقه وشعبيته ويموت في رابعة النهار الأغر!!
{ أحد المستشارين بديوان النائب العام تم نقله لولاية خرجت لتوها من أتون الحرب، وبدأ الاستقرار يدب في أوصالها.. المستشار الغارق في ملفات (اتحادية) ذات طبيعة خلافية وصراعية تباطأ في تنفيذ قرار النقل، وأخذ يطرق أبواب بعض المتنفذين ليهزم من قرر نقله لأسباب مهنية وعدلية.. فهل يجلس الوزير (دوسة) في مكتبه بعيداً عن متابعة ما تفعله بعض مراكز القوى في الوزارة؟!
{ لشركة (سوداني) قضية عادلة جداً، فالشركة وقعت اتفاقاً مع اتحاد كرة القدم لرعاية الدوري الممتاز وأنفقت في سبيل الرعاية أموالاً طائلة، وفي منتصف الموسم قررت الأندية وقف بث مباريات الدوري، وأذعن الاتحاد العام الضعيف لقوة الأندية ونفوذها وتم وقف بث المباريات، وتعرضت شركة (سوداني) لخسائر فادحة لأنها دفعت مالها، وهو مال عام، من أجل الدعاية التلفزيونية.. فمن يعوض (سوداني) خسائرها، اتحاد معتصم جعفر أم جمال الوالي؟!
{ الفريق آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات غضب جداً لمطالبتي في هذه الزاوية بحل مجلس الولايات وتسريح عضويته لأسباب اقتصادية ولعدم جدوى المجلس وفشله!! الفريق آدم حامد رجل متفق عليه (عسكرياً)، ولكن مجلس الولايات مختلف حول أدائه في الأوساط السياسية والتنفيذية والجماهيرية، فالمجلس يفترض أن يتولى الدفاع عن حقوق الولايات (ويحرس) مصالحها.. فهل نجح المجلس في هذه المهمة حتى الآن؟؟
الإجابة عند لا.. ولكن لنفتح ملف المجلس منذ ميلاده وحتى اليوم، إذا (أقنع) الجنرال آدم حامد الشعب السوداني بأداء المجلس فسنعتذر علناً وجهراً عن ما وجهناه من نقد للمؤسسة، أما إذا لم يقدم ما يقنع فالمراجعة قادمة لا محالة بعد انقضاء دورته بعد عامين من الآن!!
{ مراجعة علاقة المواطنين بشركات النفط ضرورة (ملحة).. ولا ينبغي للأهالي (الاعتراض) على عمليات التنقيب دون وجه حق، كما لا ينبغي للحكومة استخدام عصا السلطة الغليظة لإرغام الأهالي على ما تريد.. القضية كيف تتم توعية الأهالي بحقوقهم وحقوق غيرهم.. وكيف يطمئن الناس بأن وظائف البترول مشاعة للجميع دون تحيز..

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية