الحوادث

مواصلة محاكمة المتهم في قضية مقتل شاب بسبب (حافز)

واصلت محكمة جنايات الخرطوم شرق جلساتها في قضية المتهم بقتل زميله بسبب حافز مالي قدره عشرون جنيهاً، وأفاد الشاهد الرابع “أحمد أبو عاقلة”، وهو يعمل محاسباً بالشركة التي كان يعمل بها المتهم والمرحوم، بالقول: جاءني المتهم وطلب مني مبلغاً مالياً مقابل ترحيل ثلاثة أشخاص تحركوا لأداء عمل خارج الشركة، وبعد برهة جاءني وهو يحمل ورقة كُتب عليها مبلغ مالي قدره (20) جنيهاً لأربعة أشخاص، من غير ذكر الأسماء، حينها ذهبت لمدير الشركة لأستفسره حول الورقة، فأوضح لي بأنه عبارة عن حافز لأربعة أشخاص من بينهم المرحوم، فجاء المتهم وأخذ المبلغ المخصص له بحجة أن المرحوم لا يستحق هذا الحافز، وذكر الشاهد أنه بعد انتهاء ساعات العمل وجد المتهم جالساً خارج المعرض لوحده، فتحدث إليه وأعطاه المبلغ، وأضاف: سمعت أن هنالك مشادة كلامية بين المرحوم والمتهم، ولكن لم أعرف شيئاً عنها. وقال: ذهبت لمسرح الحادث مع مدير الشركة بعد اتصال هاتفي جاءني من هاتف المرحوم، وعندما وصلت شاهدت المرحوم، وهو ملقي بالأرض على ظهره، وكانت حينها بمسرح الحادث ثلاث نساء حذرنني من لمس أداة الجريمة (السكين)، أو أي شيء بمسرح الحادث إلى أن تأتي الشرطة.
وفي السياق نفسه، ناقش الاتهام والدفاع الشاهد حول علاقة المرحوم بالمتهم، فأجاب الشاهد بأنهما كانا يقيمان مع بعضهما بالشقة التي توجد في الشركة، ووصل الشاهد الخامس “غيث محمد عبد الله”، وأدلى بأقواله، وقال: أنا لم أحضر المشكلة التي نشبت بين الاثنين؛ لأنها كانت قد انتهت، وكان المتهم ذاهباً لمشوار برفقة زميله، وبعدها لم أعرف شيئاً، والمرحوم لا تربطه علاقة قوية مع المتهم، بل إنها مجرد علاقة عمل، ويقيمان سوياً بالشقة، وأكد أن هنالك حساسية مفرطة بين المتهم والمرحوم.
 وذكرت الشاهدة السادسة، وهي خطيبة المرحوم أن هنالك خلافاً بينهما بسبب الحافز، وذكرت أنها كانت مع الشاهد الرابع عندما ذهب لمكان الحادث وأن المتهم دائماً على خلاف مع المجني عليه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية