الاتحادي (الأصل) يعلن رفضه لدعوات العنف لإسقاط النظام
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني”، رفضه لدعوات العنف وعمليات تخريب المنشآت الحكومية وممتلكات الأفراد في التعبير عن الرأي. وطالب حكومة جنوب السودان بالالتزام بالترتيبات الأمنية.
وفي الأثناء، كشف المؤتمر الوطني عن اتفاقه والحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) على ما أسماه بالخطوط العريضة حول الدستور القادم.
وقال رئيس دائرة الحزب الاتحادي (الأصل) في أمانة العلاقات السياسية “أحمد البشير”، للصحفيين، أمس (الاثنين)، إن لقاءهم وفد الحزب الاتحادي (الأصل) روتيني وإن كان حول القضايا الراهنة، وسبل تعزيز الشراكة في ظل حكومة الوحدة الوطنية. وأكد أن الاتحادي (الأصل) لم يعترض على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة.
وفي رده على سؤال حول استغلال المعارضة للإجراءات الاقتصادية لإسقاط النظام، قال عضو لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني من جانب الاتحادي (الأصل) “الفاتح تاج السر” إنهم مع أمن البلاد بصفة عامة ولا يحجرون على أحد، وأنهم لا يدعون للعنف وتخريب المنشآت. وأوضح أن هناك وسائل كفلها الدستور والقانون للتعبير عن الرأي، وأشار إلى أنهم يأملون في أن تلتزم دولة جنوب السودان بالملفات الأمنية، وكل الترتيبات الأمنية.