الحوادث

التفاصيل الكاملة لاغتصاب طالبة جامعية في داخلية للبنات

اقتحم مسلح ببندقية (كلاشنكوف) وسكين، داخلية بنات بمدينة الفاشر، وقام باغتصاب طالبة تحت تهديد السلاح.
وحسب التفاصيل فإنه في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً تسلل رجل إلى الداخلية عبر سورها الغربي الشاهق، ودخل جناح المجني عليها القريب من السور، بعد دقائق دخل غرفة، ووجد بها طالبات، ومكث معهن – تحت التهديد – أكثر من ثلث ساعة، بعدها خرج من الجناح وتحول شرقاً إلى جناح آخر، حيث الغرفة مسرح الجريمة، وكان ذلك حوالي الساعة الواحدة و(58) دقيقة، ووقتها اتصلت البنات بالمشرفة والحرس المناوب، ورد بعد حين، وأخبرنه بوجود رجل مسلح، وعليه أن يأتي مسلحاً، إلا أنه تأخر، ووجد الجاني الضحية نائمة فقام باغتصابها بوحشية، وقاومته الضحية فاستل سكينه وحاول طعنها، فأمسكت الفتاة بالسكين؛ مما تسبب بجروح في يديها وخدها، بالإضافة لكدمات في مناطق متفرقة من الجسم مصحوبة بنزيف جراءالاعتداء، وأيضا آثار خنق برباط حول العنق، وهذا ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي. وعندما وصل الحارسات والمشرفات وجدوا أن الغرفة مغلقة وبداخلها الجاني والضحية؛ مما استدعى طلب النجدة من الحرس الجامعي. وفي تلك اللحظة خرج الجاني ولاذ بالفرار، وقام بإطلاق عيار ناري، ثم قفز راجعاً عبر السور عند الساعة الثالثة و(22) دقيقة صباحا، مخلفاً قميصا وسكينا. وعندما عاد الجميع لغرفة الطالبة، وجدوا كميات من الدم على الأرضية والفراش والحوائط، بما يدل على مقاومة الفتاة، كما كانت الطالبة في حالة صحية متدهورة نتيجة النزيف والصدمة، ووصل نائب قائد الحرس الجامعي بعد سماعه الخبر بصحبته سيارة للشرطة، وأخرى للأمن، وعربة إسعاف، وقاموا بأخذ القميص والسكين من مسرح الجريمة، ثم قامت المشرفات بتغيير ثياب الضحية، ونقلها بالإسعاف.
هذا وقد تم فتح بلاغ يوم 10/7 في القسم الأوسط بالرقم (1916/ 2012)، وأُسعفت الطالبة إلى المستشفى للعلاج بينما ما زال مرتكب الجريمة فاراً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية