أخبار

الحركات الإسلامية والشخصيات العالمية الفكرية والعلمية تنعي "الترابي"

الخرطوم – نزار سيد أحمد
عمت موجة من الحزن المفعم بمشاعر الأخوة معظم بلدان العالم العربي والإسلامي على إثر نبأ الرحيل المفاجئ للمفكر الإسلامي الدكتور “حسن الترابي”.وتبارت الحركات الإسلامية والشخصيات العالمية الفكرية والعلمية في بيانات التعازي، معددة مآثر الفقيد، مؤكدة أن الإسلام فقد برحيل “الترابي” ركناً ركيناً وعالماً نحريراً من علمائه العظماء.وانبرى رئيس حركة النهضة التونسية “راشد الغنوشي” منوهاً إلى أن “الترابي” ترك تراثاً مليئاً بالأفكار، فيما غرد رئيس علماء المسلمين الشيخ “القرضاوي” في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قائلاً (ربنا يعوض الأمة خيراً بعد فقد الترابي)، بينما قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر من خلال بيان لها، إن الفقيد خلد مسيرة حافلة بالاجتهادات السياسية والفقهية والدعوية. من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الراحل سيظل نبراساً للأجيال المتطلعة للحرية.وفي السياق ذاته طالبت الحركة الشعبية قطاع الشمال عبر بيان لها بضرورة اتخاذ رحيل “الترابي” مناسبة لمشروع وطني جديد، إلى ذلك قال اللورد “أحمد نظير لورد” مقاطعة روزرهام بإنجلترا وأبرز برلماني مسلم في البرلمان البريطاني، إنه يشعر بكثير من الحزن والأسف للرحيل المتعجل للدكتور “حسن الترابي” في وقت تحتاجه بلاده وأمته ليكمل مسيرة الحوار والسلام التي بدأها نحو بلاد مستقرة يعيش فيها مع أهلها. وقال في كلمة مكتوبة وجهها لأتباعه ورفاقه المسلمين في بريطانيا، إنه كان يلتقيه في كل زيارة له للسودان ويتفاكر معه في شؤون المسلمين في العالم وأهل السودان، وطلب منهم أن يقيموا الصلوات والدعاء على روحه عرفاناً لله أن يجعل مرقده هذا في سلام وأمان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية