أخبار

الحكومة تبدأ مفاوضات رسمية مع شركاء السودان لتحرير صناعة السكر

أعلن وزير الصناعة، المهندس عبد الوهاب محمد عثمان، عن مساعٍ لتحرير صناعة السكر في السودان، وخروج الحكومة تدريجياً عن مساهمتها في (4) مصانع رئيسية تشمل (حلفا الجديدة، الجنيد، كنانة والنيل الأبيض) ليرتفع إنتاج المصنع من (350) ألف طن إلى نحو مليون إلى مليون ومائتي ألف طن في العام، وكشف أن الحكومة بدأت بالفعل مفاوضات رسمية مع شركاء من خارج السودان. وقال الوزير، في برنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة السودانية، أمس (الجمعة)، إن الحكومة تجاوزت عقبة “شفرة” افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض بجهد مضنٍ من قبل مهندسين سودانيين ولبنانيين وهنود، وأن العمل استغرق (21) يوماً ليل نهار، بعد تطوير برنامج التشغيل الذي يحتوى على (3) درجات داخل جهاز الحاسوب، وكانت الدرجة الثالثة مفقودة، وأقر بأن تأجيل تشغيل المصنع أثر سلباً على الإنتاج الذي كان مقرراً له نوفمبر الماضي. وكشف وزير الصناعة، عبد الوهاب عثمان، أن مجلس إدارة شركة سكر النيل الأبيض شرع في تحريك إجراءات قانونية، بعد أن تم تكليف مستشار الشركة القانوني بتحريك الملف القانوني، في مواجهة الشركة الهندية المنفذة والمقاول الرئيسي للمصنع الذي تسبب في الأزمة، للتعويض عن الخسائر وما فُقد من إنتاج، وما ضاع خلال فترة توقف المصنع. وحول تقرير اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس عمر البشير، بشأن التقصي حول أسباب أزمة تأجيل تشغيل مصنع سكر النيل الأبيض، أوضح الوزير أنه تم استجوابهم وسماع وجهة نظرهم، لكنه قال: (لم نطَّلع على التقرير)، وألمح إلى قرارات محتملة وإجراءات سيتخذها البشير، إن ثبت تقصير جهة ما، بفرض العقوبة على المقصرين، أو تلافي تكرار الأخطاء مستقبلاً.
وأشار الوزير إلى خطة وضعتها وزارته، أطلق عليها (خطة السكر الكبرى) لتطوير مصانع السكر القائمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية